قطع أحد مقاتلي المجلس السرياني، الذي يقاتل إلى جانب وحدات حماية الشعب الكردية شمال شرقي سورية، رأس أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية داعش، بعد أسره في محيط بلدة اشورية، بحسب ما صرح به المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الجمعة. وقال المرصد ان "المجلس العسكري السرياني أسر عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية من جنسية غير سورية الخميس، في إحدى القرى الآشورية في محيط بلدة تل تمر" في محافظة الحسكة، ثم "أعدمه بفصل رأسه عن جسده بواسطة آلة حادة". وغالباً ما يتبع تنظيم "داعش" أسلوب القتل هذا في حق كل من يعتبره عدواً له من مدنيين وعسكريين وحتى صحافيين. واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "المقاتل السرياني عثر على عنصر التنظيم وهو ضائع في بلدة تل شاميرام الاشورية"، وذلك بعد أيام من استعادة مقاتلين أكراد وسريان واشوريين السيطرة على عشرات البلدات والقرى في المنطقة إثر اشتباكات عنيفة ضد التنظيم، وبمؤازرة غارات جوية من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن. وقال انه "بعد تعريف المقاتل عن نفسه بأنه يدعى باسل ويحارب في صفوف داعش، أقدم العنصر السرياني على ذبحه انتقاماً لممارسات التنظيم في قرى المنطقة".