قال يونس مخيون رئيس حزب «النور»، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أبدى حرصه على وجود برلمان قوي يقوم بدوره التشريعي والرقابي، لاستكمال مؤسسات الدولة وخارطة الطريق. وأبدى «مخيون» في تعقيبه على كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في احتفالات عيد العمال الاثنين، بأكاديمية الشرطة، تفهمه للمشكلة التي تواجه الإنتخابات البرلمانية، والممثلة في وجود طعون تقدم ضد القوانين المنظمة للعملية الإنتخابية، مما يجعل من الصعب إجراء الإنتخابات البرلمانية قبل شهر رمضان.
وأضاف «مخيون»: «الرئيس أكد أن كل واحد من الشعب عليه دور، والكل مطالب بالصبر حتى لا تسقط البلد»، موضحًا أن الرئيس لم يقرأ الكلمة المكتوبة، وقام بالرد على بعض المطالب التي طالب بها رئيس اتحاد العمال، وكان حريصاً أيضا على الرد على مداخلات الحضور.
على صعيد مختلف، أكدت قائمة «الشعب» الإنتخابية، أن التأجيل المتوقع لإجراء الإنتخابات البرلمانية، يجعل البرلمان المقبل يواجه شبهة عدم الدستورية.
فيما قال المنسق العام لقائمة «الشعب»، عمرو على، في تصريح له، «إنه وبحسب المادة 115 من الدستور المصري يدعو رئيس الجمهورية مجلس النواب للانعقاد للدور العادي السنوي قبل يوم الخميس الأول من شهر أكتوبر، فإذا لم تتم الدعوة، يجتمع المجلس بحكم الدستور في اليوم المذكور، ويستمر دور الإنعقاد العادي لمدة 9 أشهر على الأقل، ويفض رئيس الجمهورية دور الإنعقاد بعد موافقة المجلس، ولا يجوز ذلك للمجلس قبل إعتماد الموازنة العامة للدولة».
وأضاف، أن بداية الإنتخابات بمرحلتيها بعد شهر رمضان القادم، يجعل هناك استحالة زمنية في إنتهاء المرحلتين قبل الخميس الأول من شهر أكتوبر، مشيرًا إلى أن الإنتخابات تحتاج إلى 75 يومًا على الأقل للإنتهاء منها، وهو ما يجعل إعلان النتيجة يتأخر عن منتصف أكتوبر على أقل تقدير، مما يجعل دعوة الرئيس وانعقاد المجلس تتأخر عن الموعد المحدد دستوريًا.