قتل 21 مسلحا من جماعة الحوثي في كمين نصبه مسلحون قرب مدينة عدنجنوب اليمن في اليوم الثاني لعملية "عاصفة الحزم"، التي سقط في غاراتها الجوية، أمس الخميس، 39 شخصا حسب حصيلة أولية. نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر محلي، اليوم الجمعة، قوله إن 21 مسلحا من جماعة الحوثي قتلوا في كمين نصبه مسلحون قبليون مناهضون لهم في قرية الوهط شمال مدينة عدن. وأضاف المصدر أن الكمين استهدف مركبات كانت تقل مقاتلين قادمين من صنعاء. وكانت الغارات الجوية تجددت على مواقع الحوثيين في صنعاء وصعدة ومأرب في إطار عملية "عاصفة الحزم" لليوم الثاني من بدء العملية العسكرية في اليمن. ونفذت قوات تحالف "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية فجر الجمعة، ضربات جوية على مواقع الحرس الجمهوري الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، في محيط جبل نقم وجبل الصمع في محيط صنعاء وأرحب شمال العاصمة، إلى جانب منازل كبار مسؤولي اليمن وبينهم الرئيس اليمني صالح وأقاربه، والقوات الخاصة الموالية، ودار الرئاسة، كما استهدفت الضربات معسكرات تابعة للحوثيين في صعدة المعقل الرئيسي لجماعة الحوثيين. بالإضافة إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية، أن غارتين جويتين في إطار "عاصفة الحزم" استهدفتا معسكر ماس شرق صنعاء التابع للحرس الجمهوري سابقا، والخاضع لسيطرة الحوثيين حاليا. ويقع معسكر ماس التدريبي في أرض الجدعان قبل مطار القبائل من جهة نهم. من ناحية أخرى، استهدفت المقاتلات بطاريات الدفاع الجوي في ميناء الصليف ومعسكر أبو حنفه بالحديدة ما أسفر عن تدميرها كليا، دون وقوع إصابات بشرية. وأعطى محافظ الحديدة، أمرا بإخلاء جميع المعسكرات بالمدينة، وتعد هذه الضربة الأولى التي تستهدف معسكرات بالحديدة.