◄ وزير الاتصالات يشارك في منتدى باريس للسلام ويلقي كلمة بجلسة حول جهود سد الفجوة الرقمية أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أنه تم رفع كفاءة الانترنت في مصر، الأمر الذي أثمر عن تضاعف سرعات الانترنت خلال العامين الماضيين لتصل إلى 44.7 ميجابت في الثانية في يوليو 2021 مقارنة ب 15 ميجابت في الثانية نوفمبر عام 2019 طبقا لمؤشر اوكلا ookla speedtest العالمي لقياس سرعات الانترنت، موضحا أنه تم طرح وتخصيص نطاقات ترددية جديدة للشركات المرخص لها لتقديم خدمات المحمول في مصر بنهاية عام 2020 في اطار جهود تعزيز سرعة شبكات الجيل الرابع. وقال بيان اليوم السبت 13 نوفمبر، إن وزير الاتصالات قال خلال مشاركته في جلسة حوارية افتراضية بمنتدى باريس للسلام حول جهود سد الفجوة الرقمية من أجل التعافي الشامل فيما بعد الجائحة. وأشار إلى أن إجراءات الإصلاح الاقتصادية التي تنفذها مصر كان لها اثاراً إيجابية على زيادة قدرة الدولة في مواجهة التحديات التي تفرضها الجائحة على عدة مستويات، موضحا انه من ابرز جهود الإصلاح هو تنفيذ خطة طموحه لتطوير البنية التحتية المعلوماتية في كافة انحاء الجمهورية، مشيرا الى انه يتم تنفيذ عدد من المشروعات بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وكافة قطاعات الدولة لتطويع التكنولوجيا في مجابهة التحديات التي فرضتها الجائحة ومنها التعاون مع وزارة الصحه في تنفيذ مشروع للتشخيص والعلاج عن بعد وإقامة شراكات فاعلة مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني والتعليم العالي والبحث العلمي لإتاحة العملية التعليمية عبر الانترنت لخدمة 16 مليون طالب، وقد تم توفير أجهزة التابلت لعدد مليون طالب في الصف الثالث الاعدادي والبدء في تصنيع التابلت في مصر في سبيل توفيره بأسعار اقتصادية في متناول الطلبة. وأشار الدكتور عمرو طلعت الى انه يتم تنفيذ عدد من المشروعات لربط المنازل بشبكة الألياف الضوئية في 4500 قرية خلال ثلاث سنوات لخدمة أكثر من 58 مليون مواطن في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة. وأوضح الدكتور عمرو طلعت ان الحكومة قد اطلقت عدد من المبادرات لاعداد الكفاءات الرقمية لتلبية احتياجات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، لافتاً الى انه من ابرز هذه المبادرات مبادرة مستقبلنا رقمي التي تحظى على رعاية الدولة ويتم تقديمها بالمجان بهدف صقل مهارات الشباب في مجال العمل الحر والحصول على فرص عمل متميزة في سوق العمل العالمي، مؤكداً على تضاعف ميزانية التدريب التقني 22 مرة خلال 3 سنوات، وزيادة اعداد المتدربين 50 ضعفًا لتصل إلى 200 ألف متدرب بنهاية العام المالي الحالي.
