"اليوم السابع" صحيفة إخبارية إلكترونية يومية شاملة، تصدر عن " الشركة المصرية للصحافة والنشر والإعلان" وهي الشركة الناشرة لصحيفة اليوم السابع المطبوعة، التي تصدر أسبوعيا كل ثلاثاء، وتعمل اليوم السابع علي موقعها اليومي وفي صحيفتها الأسبوعية ،وفق القواعد المهنية الأصيلة لمهنة الصحافة، والتي تعطي الأولوية في صناعة الصحافة لإنتاج الأخبار والمعلومات بمصداقية مطلقة، وعمق في التحليل، وشفافية في المعلومات. وتضع "اليوم السابع" هذه الأولوية جسرا أساسيا للوصول إلي قرائها، وذلك بلا انتماءات سياسية أو حزبية أو انحيازات عقائدية أو مذهبية أو طائفية مسبقة. كما تستند في فكرها ورؤيتها إلي إيمان عميق وصارم بأسس الدولة المدنية التي تجعل من القانون المرجعية الأولي، وتتزن حركتها بالفصل التام بين السلطات، وتعتمد نهج الديمقراطية في السياسة، والحرية في الاقتصاد بمسئولية وطنية كأساس للتطور والنهضة والاستقرار الاجتماعي. . وتتوجه "اليوم السابع" إلي شريحة القراء من النخبة المصرية التي لا تقتصر علي الصفوة في المحيطين السياسي والمالي، وإنما تمتد إلي الفئات المتعلمة الموزعة علي الشرائح المختلفة للطبقة الوسطي المصرية، كما تتوجه إلي شريحة مستهلكي المعلومات والأخبار الموزعة علي كل شرائح المجتمع، وتمتد أيضا إلي الباحثين عن الإمتاع في الصحافة المقروءة بموادها المعلوماتية والترفيهية المصورة. هذا هو دستور جريدة " اليوم السابع " طبقاً لما يمكن أن نتعرف عليه من خلال موقعها الإلكتروني وسياسة تحريرها التي تميزت بها منذ صدور أول عدد أسبوعي لها وبداية العمل بالموقع الإلكتروني كي تعد أول صحيفة مصرية الكترونية تكسب ثقة شريحة عريضة من القراء علي اختلاف ثقافتهم وانتماءاتهم وتياراتهم السياسية . فقد أعلن الشهر الماضي خالد صلاح رئيس تحرير "اليوم السابع" عن حصول الجريدة علي رخصة إصدار العدد اليومي لها بعد ثورة 25 يناير وستخرج إلي النور في مدة لا تتعدي ثلاثة أشهر بعد استصدار رخصة صدورها اليومي طبقاً لقانون إصدار الصحف. ويقول أكرم القصاص مدير تحرير "اليوم السابع": إن الانطلاقة الأولي للإصدار اليومي للجريدة سيوافق يوم 31 مايو المقبل ونحن الآن نضع اللمسات الأخيرة لجميع التجهيزات اللازمة لبدء الإصدار اليومي في ثوب جديد يختلف من حيث الإخراج الصحفي، والمواد الصحفية المتنوعة بحيث سيتميز الإصدار بوجود بعض الأبواب الجديدة، فضلا عن إضفاء روح جديدة ستتميز بها " اليوم السابع" عن غيرها من الصحف اليومية، وأكد القصاص أن هذا الاختلاف سوف يكون من حيث المضمون ووضع صيغة مختلفة ومتطورة وجديدة للمواد التحريرية، بحيث لن تكون بعيدة عن الشكل الصحفي الذي تعلمناه وتعودنا علي رؤيته في المدارس الصحفية، فهي "توليفة" تجمع بين كل الرؤي والتجارب المختلفة سواء داخل مصر أو من تجارب الصحافة العالمية . وعن الهيكل التحريري الجديد للجريدة أشارالقصاص الي أن الجريدة لديها فريق كبير من المحررين يعملون بشكل منتظم وفقاً لقواعد مهنية وسياسة موضوعة بالفعل منذ بداية اصدار الجريدة، فكل فريق العمل يقوم حالياً علي بذل مزيد من الجهد كي يخرج العدد اليومي الاول بشكل جديد ومتميز،كما ان هناك عددا من الضوابط والقواعد الأساسية التي تعمل علي ضبط الأداء المهني والحضور والمرتبات لكل المحررين بالجريدة وخلق روح جديدة لهم، وأيضاً القيام بعمل بعض الدورات التدريبية للصحفيين لتحسين ورفع أدائهم ليس فقط داخل مصر لكن أيضاً نقوم بإرسال بعض الصحفيين إلي الخارج لتلقي دورات تدريبية مختلفة للاستفادة من الأشكال والتجارب الصحفية الجديدة في العالم . ويؤكد القصاص أن جميع الصحفيين بالجريدة يعملون بصورة منتظمة وحرية تامة وفقاً لسياسة تحريرية جيدة وأن هناك حريات لرؤساء الاقسام وحالة من التناغم والتفاعل الواضح بينهم وبين المحررين مشيراً الي أن صالة تحرير الجريدة تتكون من صالة كبيرة ومفتوحة لا توجد بها أي حواجز أو أبواب مغلقة. وعن المنافسة الشرسة التي سيواجهها الإصدار اليومي الجديد في ظل وجود العديد من الاصدارات اليومية سواء الخاصة او القومية، يقول القصاص إننا نعلم جيداً أن المنافسة لن تكون سهلة خاصة في ظل وجود عدد من الصحف اليومية المتميزة التي تحتل مكانة وثقة لدي القارئ، مؤكداً أن الجريدة ستعمل علي تقديم خدمة إخبارية ومهنية جيدة وستعرض جميع الآراء والأفكار المختلفة دون الانحياز الي أي طرف علي حساب الآخر ويعتقد انها ستفوز بمكانة متميزة بين منافسيها وستنول ثقة القاريء واحترامه لها، فصحيفة "اليوم السابع" تعمل دائما علي احترام القارئ وهذا من أساسيات السياسة التحريرية لها. مما يجعلها تحتل الريادة علي مستوي الصحافة الإلكترونية في مصر وهو ما سنسعي إليه خلال الفترة المقبلة في خطتنا الجديدة للعدد اليومي في أن يحتل أيضاً الريادة كصحيفة يومية خاصة في الشارع المصري يحترمها القارئ ويثق بها. ومن ناحية أخري يؤكد أنه لن يكون هناك أي تعارض بين الموقع الإلكتروني والصحيفة اليومية بل إن الموقع مستمر في عمله كما هو بشكل منتظم في ضخ جميع الأخبارعلي مدار ال 24 ساعة ولا حدوث لأي تغيرات به كما اننا نسعي لتطويره وتقديم خدمات جديدة دائماً للقراء. وسيتم الغاء العدد الأسبوعي بعد استصدار اول عدد من اليومي وسيحتوي علي تحليل لأخبار الساعة بصورة أكثر عمقاً وعدد من التحقيقات والتقارير التي تتميز بها الجريدة اليومية عن الموقع الإلكتروني فقارئ الموقع يحتاج فقط الي قراءة الخبر دون اللجوء الي التحليلات والعمق في التحليل ،وهو ما يختلف عن قارئ الجريدة اليومية. فكل إصدار له قارئه الخاص به ونحن دائما نحترم قراءنا والثقة التي اكتسبناها منهم خلال السنوات الماضية والتي ساعدت في وصولنا الي هذه المكانة والريادة في الصحافة الإلكترونية، واشار إلي أنه لن يحدث تغيير في الهيئة التحريرية، فكل شيء مستمر كما نسير عليه الآن . وأوضح القصاص أن العدد اليومي ل «ليوم السابع» سوف يحتوي علي عدد من الكتاب الكبارالذين سيتم استقطابهم والاتفاق معهم خلال هذه الفترة وعدد من المواهب الجديدة التي تحتاج الي الاكتشاف ومنحهم فرصة الظهور مؤكداً أن مصر تحتاج الي إعادة اكتشاف نفسها وأن لديها عددا هائلا من الكتاب منهم من هو موجود فعلا ويحتل مكانة كبيرة لدي القراء ومنهم من يحتاجون الي إعادة أكتشافهم مرة اخري وهو ما سنعمل عليه خلال الفترة المقبلة.