يقول زعماء الانقلاب إن غوميز كان يعتزم تقليص حجم الجيش. وافق الجيش في غينيا بيساو الواقعة في غرب افريقيا على اطلاق سراح الرئيس الانتقالي ورئيس الوزراء السابق الذين كانا قد القي القبض عليهما في انقلاب عسكري. وقال اداما بيكتوغا الوزير في حكومة ساحل العاج إن رئيس الوزراء السابق كارلوس غويز جونيور والرئيس الانتقالي رايموندو بيرييرا سيسافران إلى ساحل العاج. ووافق قادة الانقلاب ايضا على فترة مدتها 12 شهرا للانتقال إلى الحكم المدني وفقا لما طالبت به المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (ايكواس). وكان الجيش استولى على السلطة في الانتخابات الرئاسية يوم 12 ابريل نيسان. ويزعم الجيش أن غوميز، الذي كان يعتقد أنه المرشح الاقوى في الانتخابات، كان يعتزم الحد من حجم القوات المسلحة. وفي وقت سابق كانت ايكواس وافقت على ارسال قوات إلى غينيا بيساو ومالي عقب انقلابين في الدولتين. وحذرت ايكواس زعماء الانقلاب في غينيا بيساو الخميس من انهم سيواجهون عقوبات إذا لم يوافقوا على نشر القوات في خلال 72 ساعة. وقالت ايكواس إنها تتوقع ان تجري الدولتان انتخابات رئاسية في خلال 12 شهرا. ولم يتمكن أي رئيس في المستعمرة البرتغالية السابقة من استكمال في فترة رئاسته طوال الاربعين عاما الماضية اثر الاستقلال. وتستخدم عصابات تهريب المخدرات غينيا بيساو كمحطة رئيسة لتهريب المخدرات من امريكا اللاتينية إلى اوروبا. Digg Digg مصدر الخبر: بي بي سي