ألغي السباق عام 2011 بعد اندلاع الاحتجاجات في البحرين علمت بي بي سي أن بيرني ايكلستون مالك الحقوق التجارية لسباق السيارات العالمي فورميولا-1 سوف يلتقي الفرق المشاركة في السباق بمدينة شنغهاي يوم الجمعة، وعددها 12 فريقا، لمناقشة ما إذا كانت مسابقة الجائزة الكبرى في البحرين سوف تُجرى أم لا. وقال مسؤول كبير في الإتحاد الدولي للسيارات لبي بي سي: "السباق لا يزال ماضيا، والوضع ليس كما كان العام الماضي." وقد ألغي السباق عام 2011 بعد اندلاع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في البلاد. لكن الآن هناك عدد من الفريق التي طالبت بإلغاء السباق مرة أخرى وسط مخاوف أمنية من تجدد الاضطرابات. وقال ايكلستون إنه لا يوجد فريق واحد عبر له من قبل عن قلقه، وأنه قد دُعي إلى عقداجتماع على مستوى عال قبل أن يبدأ سباق الجائزة الكبرى في الصين. وأضاف ايكلستون يوم الخميس إن المسؤولين الرياضيين في البحرين هم وحدهم من يمكن أن يلغي هذا السباق، ولكن "هذا السباق ماضٍ وفقا للجدول الزمني". كما قال إيكلستون إن ليس لديه شكوك حول انطلاق السباق في البحرين والمقرر هذا الشهر يوم 22 أبريل/نيسان الجاري. تطمينات وتقول السلطات البحرينية إنها على ثقة بأن السباق سوف يجري في موعده، وقالت إن البحرين ليست لديها نية لإلغاء السباق كما حدث في العام الماضي، وأن القرار الأخير بيد الاتحاد الدولي لسباق السيارات. وقال مسؤول كبير بالاتحاد الدولي لسباق السيارات لمراسل بي بي سي في شنغهاي، والذي فضل عدم ذكر اسمه، إن جون يتس، المسؤول الأمني السابق بوزارة الداخلية البريطانية والذي يعمل حاليا مستشارا بوزارة الداخلية البحرينية قال إن الأمور في البحرين الآن "على ما يرام". وأضاف المسؤول أن يتس لن يطلق هذه التطمينات إلا إذا كان متأكدا أن الوضع آمن ويسمح بإجراء السباق. وردا على التقارير التي تقول إن هناك فرقا عبرت عن شكوكها بشأن إجراء بطولة البحرين، قال المسؤول إن الفرق إذا لم تحضر "ستكون هناك عواقب مختلفة". وقال المنظمون للسباق في البحرين الأسبوع الماضي إن إجراء البطولة سيكون له دور في توحيد الشعب البحريني. Digg Digg مصدر الخبر: بي بي سي