أعلن المستشار محمد الشناوي، رئيس غرفة الانتخابات الرئاسية في مكتب وزير الخارجية، اليوم الخميس، عن انتهاء الفترة التي حددتها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، لقيام المصريين بالخارج بتسجيل بياناتهم في قاعدة البيانات، حتى يتمكنوا من المشاركة في عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية القادمة. وأغلقت لجنة الانتخابات الرئاسية عملية التسجيل بعد أن سجل حوالي 232 ألف مواطن مصري، بخلاف 355 ألف مصري سبق أن قاموا بتسجيل أنفسهم للتصويت في الانتخابات البرلمانية، وبذلك يصل عدد المصريين في الخارج الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات الرئاسية حوالي 586820 مواطن.، وفقًا للشناوي وكانت لجنة الانتخابات الرئاسية مدت فترة التسجيل بعد انتهائها يوم 4 أبريل الجاري لمدة أسبوع آخر، بحيث تنتهي في 11 أبريل، بحسب الشناوي. وأشار "الشناوي"، إلى أن: "أعلى الدول التي سجل المصريون على أراضيها هي المملكة العربية السعودية؛ حيث وصل عدد من سجلوا 261820 مصريًا، ثم جاءت الكويت في المرتبة الثانية ليسجل فيها 119204 مصريين، ثم الإمارات بواقع 61391 مصريًا، وقطر 32823، والولايات المتحدةالأمريكية 27262، وكندا 11882 مصريًا، وإيطاليا 10041 مصريًا، وسلطنة عمان 9107 مصريين، وبريطانيا 6229 مصريًا، و99 مصريًا متواجدًا في إسرائيل، وفرنسا 5923، والبحرين 5122، وألمانيا 3135، وأستراليا 5068، وفلسطين 72، والنمسا 1514، وهولندا 1986، وفي إيران 30 مصريًا. وأكد المستشار الشناوي، أن: "عملية الاقتراع للمصريين بالخارج عن طريق السفارات والقنصليات ستبدأ يوم 11 مايو القادم، وتستمر لمدة أسبوع حتى يوم 17 مايو، يقوم فيها المصريون بسحب بطاقات إبداء الرأي من على الموقع الإلكتروني الخاص باللجنة الرئاسية، وتأييد من يرغبون في ترشيحه للرئاسة، ثم إرسالها بالبريد الإلكتروني إلى السفارات والقنصليات التابعين لها في حالة عدم معرفتهم بالإرسال عن طريق البريد، فمن الممكن أن يتوجهوا بأنفسهم إلى السفارة أو القنصلية؛ للإدلاء بأصواتهم، ثم يتم إرسال بطاقات إبداء الرأي داخل حقائب دبلوماسية إلى اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة لفرزها وضمها إلى بطاقات إبداء الرأي الموجودة بالداخل". وأضاف، أن: "عدد المصريين الذين قاموا بتغيير مقرهم الانتخابي للتصويت من خارج مصر إلى داخل البلاد وصل 3918، حيث يتيح موقع لجنة الانتخابات الرئاسية عبر الإنترنت تغيير المقر الانتخابي من خارج إلى داخل البلاد، وكذلك من داخل إلى خارج البلاد." Digg Digg