ليبيا لن تسلم سيف الإسلام للمحكمة الجنائية الدولية قال وزير العدل الليبي علي عاشور يوم الاحد ان ليبيا لن تسلم سيف الاسلام القذافي الى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي وستحاكمه في بلده. شاهدmp4 .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير" أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا اعرض الملف في مشغل آخر قال وزير العدل الليبي علي عاشور يوم الاحد ان ليبيا لن تسلم سيف الاسلام القذافي الى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي وستحاكمه في بلده. وقال عاشور لرويترز ان سيف الاسلام ما زال محتجزا في مكان سري لدى الميليشيا المسلحة في الزنتان التي ألقى أفراد منها القبض عليه العام الماضي وسيحاكم في ليبيا امام القضاء الليبي بتهم الفساد المالي والقتل والاغتصاب. وقال عاشور انه برغم مطالبة المحكمة بارساله الى لاهاي لمحاكمته، فلا تنوي ليبيا تسليمه الى المحكمة الجنائية الدولية وان القضاء الليبي هو النظام القانوني السليم الذي ينبغي استخدامه في محاكمة ابن الزعيم الراحل معمر القذافي. ونفى ما وصفها بمزاعم تعرض سيف الاسلام لسوء المعاملة، التي أدلى بها محام للدفاع أمام المحكمة الجنائية الدولية هذا الاسبوع قال فيها إن سيف الاسلام تعرض للضرب وللتضليل في شأن التهم المنسوبة اليه. وقال الوزير ان سيف الاسلام يتناول طعامه مع حراسه وفي حالة طيبة. ويتصاعد الضغط على ليبيا لتسليم ابن القذافي الى المحكمة الجنائية الدولية، إذ تقول منظمات لحقوق الانسان ان ليبيا لا تستطيع ان توفر له محاكمة عادلة. وتقول المحكمة الجنائية الدولية ان لها الولاية على القضية لانها أصدرت العام الماضي مذكرات لاعتقال القذافي وسيف الاسلام ورئيس المخابرات عبد الله السنوسي الذي القي القبض عليه الشهر الماضي في موريتانيا. وتقول المحكمة ان قرارا لمجلس الامن الدولي يلزم ليبيا بالتعاون معها وان امتناع ليبيا عن تسليم سيف الاسلام قد يؤدي الى احالتها الى مجلس الامن. وقد يواجه سيف الاسلام لعقوبة الاعدام، اذا أدين امام محكمة في ليبيا والسجن اذا ادانته المحكمة الجنائية الدولية. وقتل القذافي العام الماضي بعد ان قبض عليه حيا على ايدي مقاتلين ليبيين. ولم يتمكن المجلس الوطني الانتقالي الليبي الذي يحكم البلاد بعد القذافي من فرض سلطته على مراكز القوى القبلية والاقليمية وفرض سلطان القانون والنظام. ولا تزال الميليشيات المتنافسة مدججة بالسلاح، وتتهمها منظمات حقوق الانسان الغربية بتنفيذ عمليات اعدام خارج نطاق القانون وانتهاكات أخرى. وأمرت المحكمة الجنائية الدولية ليبيا يوم الاربعاء "بالوفاء بالتزاماتها وانفاذ مذكرة القبض" وتسليم سيف الاسلام الى المحكمة دون ابطاء. وكانت المحكمة أمهلت ليبيا الى العاشر من يناير كانون الثاني للافصاح عما اذا كانت ستسلم سيف الاسلام وتحدد موعدا لتسليمه وتقدم معلومات عن صحته، ثم مددت المهلة الى فبراير شباط. وامتنع عاشور يوم الاحد عن الخوض في تفاصيل الطريقة التي سيحاكم بها سيف الاسلام وترتيبات هذه المحاكمة، مكتفيا بالقول ان اللجنة القضائية المسؤولة عن المحاكمة لم تشكل بعد. وفيما يتعلق بقضية السنوسي، قال عاشور ان رئيس موريتانيا وعد بتسليمه الى الحكومة الليبية وليس الى اي حكومة اخرى. وتطالب الحكومة الفرنسية بتسليمه الى فرنسا حيث أدين غيابيا في قضية تفجير طائرة ركاب فرنسية فوق النيجر عام 1989. وتشتبه السلطات الليبية ايضا في ان السنوسي قام بدور محوري في قتل ما يزيد على 1200 من نزلاء سجن ابو سليم في طرابلس عام 1996 Digg Digg مصدر الخبر: بي بي سي