آسيان يطمح الى التحول لتكتل شبيه بالاتحاد الاوروبي قريبا يجتمع قادة منظمة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كمبوديا، وفي مقدمة جدول اعمالهم اعتزام كوريا الشمالية اطلاق صاروخ بعيد المدى يحمل قمرا اصطناعيا الى الفضاء، الى جانب الانتخابات الفرعية التي فاز بها حزب المعارضة البورمية، وكذلك قضية بحر الصين الجنوبي. ويسبق عقد القمة، التي تستضيفها العاصمة الكمبودية فنوم بنه لمدة يومين، اجتماع لوزراء الدول الاعضاء، وعددها عشرة، حيث اعرب الوزراء عن القلق من خطط بيونغ يانغ لاطلاق الصاروخ. كما اثنى الوزراء على نتائج الانتخابات الفرعية التي اجريت في بورما، والتي وصفوها بأنها كانت "جيدة التنظيم". وكانت منظمة آسيان قررت في نوفمبر/تشرين الثاني ضم بورما الى المجموعة في عام 2014. وسمحت الحكومة المدنية البورمية المدعومة من العسكر، لاول مرة، بدخول مراقبين دوليين في الانتخابات الفرعية التي اجريت في الاول من هذا الشهر، منهم من آسيان ومن الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة. ويقول مراسل بي بي سي غي ديلوني ان قادة منظمة آسيان ظلوا يتعاملون مع المؤسسة العسكرية الحاكمة في بورما بشيء من التعامل الملطف، في حين فرضت دول اخرى عقوبات اقتصادية وغيرها. ويضيف ان قادة آسيان سيستخدمون الايجابية التي رافقت الانتخابات الاخيرة على انها تصديق لموقفهم من الحكومة البورمية الحالية. وتأسست منظمة آسيان في الثامن من اغسطس/آب من عام 1967 من دول مؤسسة هي تايلاند واندونيسا وماليزيا والفلبين وسنغافورا، ثم انضمت بروناي في عام 1984 تلتها فيتنام في عام 1995، ثم لاوس وبورما في عام 1997، وكمبوديا في عام 1999. كما تسيطر على اجتماع القمة الحالي مسألة تحويل المنظمة الى تكتل شبيه بالاتحاد الاوروبي بحلول عام 2015. ويقول سورين بيتسوان الامين العام لمنظمة آسيان ان التجمع الآسيوي يسير بالاتجاه الصحيح نحو تحقيق هذا الهدف. مصدر الخبر: بي بي سي