كشفت صفحة (أنا لن أنتخب خيرت الشاطر)، التي دشنها بعض مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن رد الفعل الرافض وبشدة قرار جماعة الإخوان المسلمين الدفع بالشاطر في سباق الرئاسة، وعدولها عن قرارها السابق والذي كانت أكدت عليه مرارًا بعدم تأييدها مرشحًا رئاسيًا. وتخطى عدد مشتركي الصفحة التي دُشنت في مقابل الصفحة الرسمية لترشيح الشاطر رئيسًا للجمهورية، ال80 ألفاً خلال ال24 ساعة، مع استمرار ارتفاع أعداد أعضائها. واعتبر مؤسسو الصفحة، أن تخطي عدد أعضائها عدد أعضاء الصفحة الرسمية لترشيح الشاطر رئيسا للجمهورية على (فيس بوك)، يعد "رسالة قوية للإخوان بأن الشعب غير ملتزم بقرار الجماعة". ودعا مؤسسو الصفحة كل الشباب والمصرين إلى نشر الصفحة، لتكون أضعاف صفحة الشاطر الرسمية، حتى يعلم الجميع أن الشعب المصري أقوى من كل التيارات السياسية مجتمعة، مشيرين إلى "أن قوة أي تيار سياسي مستمدة من الشعب وليست من أفراده". يأتي ذلك بعد إعلان الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، في مؤتمر صحفي مساء يوم أمس الأول السبت: "أن الجماعة قررت ترشيح خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد لخوض انتخابات الرئاسة"، بعد أن تراجعت الجماعة عن قرارها السابق بعدم تقديم أو دعم أي مرشح في انتخابات الرئاسة. يذكر أن إصرار الجماعة على قرارها السابق بعدم الدفع بمرشح رئاسي نتج عنه فصل الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، القيادي السابق بالجماعة لدى إعلانه خوض الانتخابات الرئاسية.