يتنافس 176 مرشحا في الدوائر ال45 توجه الناخبون في بورما الأحد إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية تكميلية يتوقع أن تكون أكثر جولات الانتخابات تنافسية في البلاد خلال عقود، حيث تترشح فيها زعيمة المعارضة اونغ سان سو تشي. وينافس حزب تشي، "العصبة الوطنية للديمقراطية"، على المقاعد ال45 التي أخليت عندما انضم سياسيون إلى الحكومة المدنية التي يدعمها العسكريون. وتعد هذه المرة الأولى التي يسمح فيها للمراقبين الدوليين بالدخول إلى البلاد ومراقبة الانتخابات. يذكر أن تشي امضت 15 عاما قيد الإقامة الجبرية في منزلها بعد أن رفضت الحكومة العسكرية السابقة قبول نتائج انتخابات عام 1990 التي حقق فيها حزب العصبة الوطنية نصرا كبيرا. وعلى الرغم من أن عددا محدودا فقط من مقاعد البرلمان البورمي سيكون متاحا للمنافسة، إلا أن من المتوقع أن يدخل ممثلو حزب "العصبة الوطنية" البرلمان بوصفهم فصيل المعارضة الرئيسي. ويتنافس في هذه الانتخابات 176 مرشحا من 17 حزبا. وقال مونغ مونغ أحد المسؤولين عن تسيير الانتخابات "نحن نعد لانتخابات الأول من أبريل لتكون حرة وعادلة". وتابع مونغ قائلا "سنجعلها حرة ونزيهة، أنا أعتقد في هذا". يذكر أن تشي تنافس للحصول على مقعد في منطقة كاومو. ووصلت تشي إلى دائرتها الانتخابية يوم السبت في موكب من السيارات التابعة لحزب "العصبة الوطنية". وكان حزب تشي قاطع الانتخابات العامة التي أجريت عام 2010، معربا عن اعتقاده بأن قوانينها ليست عادلة. مصدر الخبر: بي بي سي