وكالة الاخبار العربية اخترق هاكر سعودي يدعى سليمان العنزى إيميل الرئيس السوري بشار الأسد، واخترق أيضا وزارات سوريا مهمة ويهدد بشار بتنزيل فضائحه وفضائح معاونيه ودعم إيران له، وصور من بريد بشار السرى، حجم هذه الفضائح 4 جيجا. وقام ناشطون سوريون بتسريبها عبر مواقع إلكترونية مختلفة، وجاء فى تلك الرسائل الالكترونية الخاصة بالرئيس بشار، بأنه يتشاور مع إيران حول كيفية قمع التظاهرات والاحتجاجات التى عمت سوريا، وأنه كان على علم بوجود مجموعة من الصحفيين الأجانب فى بلدة بابا عمرو لذلك أمر بتضيق الخناق عليهم. وكشفت من مجموعة من المراسلات بين بشار وزوجته أسماء الأخرس أن في خلال الشهور القليلة الماضية أنفقت آلاف الدولارات لشراء مجوهرات من خلال الانترنت، بينما قام بشار بتحميل الموسيقى لجهاز الآى باد الخاص به من على موقع أى توننز لتحميل الأغاني. وفى أثناء قمع السوريون ومعاناتهم في نقص مواردهم الغذائية وتدهور الحالة الصحية لهم، أنفقت أسماء الأسد 10 الآلاف جنيه استرلينى فيما يعادل 95 ألف جنيه، على شراء شمعدانات وطاولات من باريس. وفى رسالة أخرى ترجمت إلى الانجليزية، قدم رجل يعتبر بمثابة مستشار إعلامي لبشار الأسد توصيات قبل خطاب قد ألقاه في ديسمبر الماضي، واضح أن مستشاري الأسد يأخذون بمشاورات المستشار السياسي للسفير الإيراني. كما نصحت الرسالة بضرورة استخدام "لغة قوية وعنيفة" ضد المعارضة السورية. وتؤكد صحيفة الجارديان أنها بذلت جهود مكثفة في للتأكد من محتوى الإيميلات الخاصة ببشار من خلال مقارنة محتواها مع 10 أشخاص تظهر أسماؤهم في تلك الإيميلات. وقالت الجارديان إن جميع الرسائل الإلكترونية المسربة أصلية وليست مزيفة.