ميغرون اقدم البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية طالبت المحكمة الاسرائيلية العليا بازالة بؤرة ميغرون الاستيطانية في الضفة الغربية التي بنيت بدون تصريح من الحكومة الاسرائيلية على أراضي فلسطينية خاصة على بعد نحو 15 كيلومترا شمال القدس في موعد اقصاه اول اغسطس / اب 2012. ورفضت المحكمة العليا الاسرائيلية الاحد اتفاقا بين حكومة نتانياهو ومستوطنين اسرائيليين يتعلق باجلاء ميغرون، اقدم واكبر بؤرة استيطانية في الضفة الغربية. وهذا الاتفاق الذي تفاوض بشأنه الوزير بلا حقيبة بيني بيغن يمهل مستوطني ميغرون حتى نوفمبر / تشرين الثاني 2015 لاجلاء الموقع الحالي للمستوطنة على ان يتم نقل المساكن المبنية على اراضي خاصة للفلسطينيين إلى تلة تبعد كيلومترين. وقالت المحكمة في قرارها "نرجىء عملية الاخلاء لاربعة اشهر على ان تجرى في موعد اقصاه اول غسطس 2012"، موضحة انها منحت هذه المهلة حتى يستكمل تلاميذ المستوطنة العام الدراسي. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو إنه يحترم قرار المحكمة الذي يؤكد انه "لا احد فوق القانون"، مشيرا في بيان الى ان "الحكومة تقبل كل القرارات التي تصدرها المحكمة العليا". وندد اليمين والمستوطنون بقرار المحكمة العليا وحملوا حكومة نتانياهو المسؤولية. وقال آفي رويه رئيس المجلس الاقليمي المحلي "الحكومة هي التي يجب ان تجد حلا لتفادي حدوث مواجهات لن تستفيد منها سوى (السلام الان)" الاسرائيلية المناهضة للاستيطان والداعية الى السلام بين اسرائيل والفلسطنيين. وحذر النائب اليميني المتطرف يعقوب كاتز من ان "المحكمة العليا بمطالبتها بتدمير بلدة تنمو منذ 12 عاما يمكن ان تقود الى حرب اهلية". ويقيم اكثر من 310 الف مستوطن اسرائيلي في الضفة الغربية واكثر من 200 الف في الاحياء الاستيطانية في القدسالشرقيةالمحتلة منذ 1967. ويعتبر المجتمع الدولي المستوطنات الاسرائيلية غير شرعية سواء كانت بتصريح من الحكومة الاسرائيلية ام لا. مصدر الخبر: بي بي سي