تسبب إعلان اتحاد الكرة عن إيقاف النادي المصري عن اللعب عامين، ومنع إقامة المباريات على إستاد بورسعيد لمدة 3 سنوات، على خلفية المجزرة التي شهدتها مباراة النادي أمام الأهلي، في اندلاع أعمال العنف داخل المحافظة. وأطلق أفراد القوات المسلحة القنابل المسيلة للدموع والأعيرة النارية في الهواء، لمنع أعداد من المشجعين من محاولة اقتحام مبنى هيئة قناة السويس، ما أدى لتدافع شديد، نتج عنه مقتل أحد مشجعي المصري جراء إصابته بطلق ناري في الظهر، فضلا عن 16 مصابًا معظم بحالات اختناق. وسادت حالة من الغضب بين أعضاء رابطة ألتراس أهلاوي إثر إعلان اتحاد الكرة العقوبات، والتى وصفوها ب"الهزيلة". وأصدرت الرابطة بيانًا عبر صفحتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، الجمعة، معبرين خلاله عن استيائهم من العقوبات التي وقعها الاتحاد على النادي الأهلي. وأعلن "ألتراس" عن عدة خطوات سيقوم بها ردًا على تلك العقوبات أولها؛ "الاعتصام أمام الجبلاية بداية من الأحد المقبل"، وناشد جميع أهالي الشهداء وأفراد المجموعة وألتراس ديفلز وجمهور الأهلي وأحرار مصر وكل من له حق، الاستعداد للتواجد والاعتصام أمام الجبلاية حتى يتم تنفيذ المطالب. وطالب البيان ب"محاكمة خاصة وعاجلة لكل من شارك في الجريمة، على حد تعبيره، سواء دبر لها أو شارك فيها أو نفذها، مهما كان منصبه أو سلطته وألا نختذل المتهمين في المقبوض عليهم". وطالب "ألتراس" بهبوط النادي المصري وتجميد جميع الأنشطة الرياضية لمدة ثلاث سنوات "وفي حالة خروج أي فريق للنادي البورسعيدي في أي درجة أو مرحلة سنية خارج المدينة لا يلوم أحد إلا نفسه". وجدد "ألتراس" رفضه عدم عودة النشاط الرياضي بالنسبة للدرجة الأولى الممتاز، لحين استرجاع حق الشهداء بالكامل. وأضاف :"ليس لنا أي علاقة بباقي مسابقات الدوري في الدرجات الأدنى".