كوريا الشمالية تواجه انتقادات مستمرة لإطلاقها الصواريخ من المقرر أن يزور الرئيس الأمريكي باراك أوباما المنطقة المنزوعة السلاح على حدود كوريا الجنوبية مع كوريا الشمالية يوم الأحد القادم قبل قمة نووية من المقرر أن تعقد في سول. وتأتي زيارة المنطقة، التي تفصل بين شمال وجنوب شبه الجزيرة الكورية، وسط تصاعد التوتر بشأن خطة بيونغ يانغ إطلاق صاروخ الشهر القادم. وقال البيت الأبيض إن الزيارة ستكون بمثابة إظهار الدعم لكوريا الجنوبية. وهناك الآن 28500 جندي أمريكي في المنطقة. ولاتزال كوريا الشمالية والجنوبية من الناحية الفنية في حالة حرب لأن نزاعهما الذي استمر ثلاث سنوات انتهى بهدنة عام 1953 ولم توقع اتفاقية سلام بين البلدين. ومنذ ذلك الوقت، تحتفظ الولاياتالمتحدة بقواتها في كوريا الجنوبية. وربما تكون المنطقة المنزوعة السلاح البالغ مساحتها 4 كيلومترات هى أشد مناطق الحدود حراسة في العالم. وكان الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون قد وصف المنطقة عندما زارها في التسعينيات بأنها " أكثر مكان مخيف على الأرض". توقعات كبيرة وسوف يلتقي أيضا أوباما، الذي من المتوقع أن يجدد الضغط على بيونغ يانغ للتخلي عن طموحاتها النووية، بالرئيس الكوري الجنوبي لي مايونغ- باك قبل بداية القمة النووية الإثنين. ويشارك في قمة الأمن النووي التي تستمر ثلاثة ايام أكثر من 53 من الزعماء يمثلون دول ومنظمات العالم. كما أنه من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي ايضا بالرئيس الصيني هو جينتاو وهناك توقعات كبيرة بأنه سوف يحثه على استغلال نفوذ بكين بشأن المفاوضات النووية مع بيونغ يانغ. وكانت كوريا الشمالية قد تعرضت لانتقادات واسعة بعد إعلانها الإسبوع الماضي أنها سوف تطلق صاروخا يحمل قمرا اصطناعيا إحياء لذكرى ميلاد الزعيم الراحل كيم إيل- سونغ المائة في شهر أبريل/ نيسان القادم. ونظر إلى هذه الخطوة على أنها انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة بعد خطوة مماثلة في عام 2009. مصدر الخبر: بي بي سي