سوريا: مقتل 13 برصاص الأمن والجيش في انحاء متفرقة قالت مصادر المعارضة السورية ان ثلاثة عشر شخصا قتل في اماكن متفرقة في سورية. كما قال الناشطون إن قوات الجيش السوري قصفت عدة أحياء من مدينة حمص القديمة. شاهدmp4 .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير" أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا اعرض الملف في مشغل آخر حثت روسيا في بيان لها الحكومة السورية وقوات المعارضة على الاتفاق فورا على وقف إطلاق النار يوميا في القتال الذي يشهده البلد والذي خلف آلاف القتلى حسب تقديرات الأممالمتحدة. وقالت روسيا التي تعتبر حليفا رئيسيا للحكومة السورية إنها تدعم الطلب الذي تقدم به الصليب الأحمر الدولي والقاضي بتمكينه من إجلاء الجرحى والمدنيين الذين يحتاجون إلى عناية. ويأتي البيان الروسي في أعقاب لقاء جمع وزير خارجية روسيا، سيرجي لافروف ورئيس الصليب الأحمر الدولي جاكوب كيلينبرجر. وكانت حركة المرور والسيارات عادت إلى طبيعتها، وانسحبت قوات الأمن وقوات حفظ النظام من حي الفيلات الغربية في منطقة المزة. ويأتي هذا بعد اشتباكات عنيفة كانت قد وقعت بين قوات الأمن وحفظ النظام ومسلحين كانوا في بناء على تقاطع برج تاله وسوبر ماركت حمادة استمرت حتى صباح الاثنين. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن، رامي عبد الرحمن، إن أربعة متمردين قتلوا وجرح رفاقهم الذين كانوا في وحدة مكونة من 16 مقاتل، أو ألقي القبض عليهم. وقال المرصد السوري إن عنصرين من قوات الأمن قتلا وجرح 16 آخرون في العملية التي نفذها مقاتلون ليسوا من المدينة ذاتها. آثار الدمار في دمشق عقب الانفجارات وأضاف عبد الرحمن أن المقاتلين أطلقوا قذيفة صاروخية على منزل أحد كبار ضباط الجيش. لكن التلفزيون السوري قال إن عنصرا في قوات الأمن قتل وجرح ثلاثة آخرون في اشتباكات حي المزة. وتعد الاشتباكات في حي المزة الأعنف من نوعها التي تشهدها دمشق منذ اندلاع الثورة ضد نظام الرئيس السوري، بشار الأسد قبل عام. وألقي القبض على أربعة من المسلحين، كما أفاد مراسلنا نقلا عن سكان من الحي الذين قال بعضهم لبي بي سي إن عدد المهاجمين جاوز الستة عشر مسلحا، بينما خرجت تظاهرة موالية في الحي عقب الاشتباكات تهتف للرئيس السوري. وقال السكان إن البناء الذي كان فيه المسلحون أصيب بأضرار بالغة، كما تضررت السيارات المتوقفة في الحي. ولم يصدر بعد أي بيان رسمي حول هذه الاشتباكات التي تأتي بعد تفجيرين في دمشق يوم السبت، وتفجير آخر في حلب يوم الأحد. دبابات وفي إطار التطورات الميدانية، قال شهود ان عشرات من الدبابات السورية داهمت الاثنين مدينة دير الزور لاستعادة أحياء رئيسية من أفراد الجيش السوري الحر المعارض الذين يصعدون هجماتهم على القوات الحكومية. وذكر سكان عبر الهاتف أن دبابات وحاملات جند مدرعة دخلت المدينة من الشمال وواجهت مقاومة من مقاتلي المعارضة أثناء توجهها الى أحياء في جنوب شرق المدينة سقطت في أيدي المعارضين. فريق خبراء دولي وكان فريق من الخبراء أرسله المبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، كوفي أنان قد وصل إلى سوريا الاثنين. وسيجري الفريق، الذي يتمتع بخبرة في حفظ السلام والوساطة بين الأطراف المتنازعة، محادثات بشأن الخطة التي اقترحها أنان على الرئيس السوري بشار الأسد هذا الشهر حول بعثة مراقبين دولية، من أجل اقتلاع جذور العنف. ومن المقرر أن تلتقي اللجنة نائب وزير الخارجية فيصل مقداد، بعيدا عن الاعلام. انفجار حلب وتأتي الاشتباكات في أعقاب مقتل 3 أشخاص بينهم سيدة وإصابة العشرات جراء انفجار في مدينة حلب شمالي البلاد. وذكرت وسائل الاعلام السورية ان الانفجار الذي نتج عن سيارة مفخخة ادى الى اصابة 30 شخصا. واضافت وسائل الاعلام المقربة من السلطات ان مثل هذه التفجيرات تهدف الى تقويض الجهود الرامية الى التوصل الى حل سلمي للازمة التي تعصف بالبلاد. واظهر التلفزيون الرسمي مظاهر الدمار التي لحقت بمبنى سكني وسيارت خاصة بينما قال المرصد السوري لحقوق الانسان في وقت مبكر ان الانفجار استهدف مكاتب للامن السياسي بالمدينة وخلف 3 قتلى واكثر من 25 مصابا. وقال احد النشطاء إن 15 سيارة اسعاف وسيارة امن على الاقل هرعت الى المنطقة بعد الانفجار. وكان 27 شخصا قتلوا وأصيب 140 آخرون في انفجار سيارتين محملتين بالمتفجرات قرب مقار امنية في العاصمة دمشق حسبما قالت وزارة الداخلية السورية التي اتهمت" ارهابيين" بتنفيذ هذه الهجمات. اتهامات متبادلة وبينما لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، اتهمت المعارضة السورية النظام بالقيام بهذه التفجيرات لترويع الانتفاضة الشعبية. وحمل سمير نشار عضو المجلس الوطني السوري النظام السوري مسؤولية هذه التفجيرات التي وقعت في دمشق وحلب، واعتبر انها ترمي الى "ترويع" الحركة الاحتجاجية بالبلاد. ولا يمكن التأكد من الانباء الواردة من سوريا بشكل مستقل اذ ان الصحفيين لا يعملون بحرية كاملة هناك. وتأتي التفجيرات الاخيرة متزامنة مع الذكرى السنوية الاولى لاندلاع الانتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الاسد والتي تقول الاممالمتحدة انها اسفرت عن وقوع اكثر من 8 الاف قتيل. التعاون الاسلامي وعلى صعيد متصل، بدأت بعثة تقييم مشتركة من منظمة التعاون الإسلامي مع الأممالمتحدة منذ الجمعة الماضي عملها لتقديم المساعدات الإنسانية في سورية. وكان مساعد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي للشؤون الإنسانية عطاء المنان بخيت قد صرح بأن البعثة المشتركة دخلت الجمعة إلى سورية لتقييم المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع الحكومة السورية. وأضاف أن البعثة الممثلة بثلاثة خبراء في الشؤون الإنسانية من قبل منظمة المؤتمر الإسلامي "ستغطي 15 مدينة سورية". ومنى المقرر أن ترفع البعثة بعد انتهاء مهمتها تقريرا إلى منظمة المؤتمر الإسلامي والأممالمتحدة حول الحاجات الإنسانية للمدنيين السوريين. الصليب الأحمر ومن جهة الجهود الإنسانية، قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر الاثنين ان الوضع الانساني في سوريا سيزداد سوءا على الارجح فيما يؤكد الحاجة الى اتخاذ "اجراءات عاجلة" لتخفيف اثار عام من اراقة الدماء. وزار جاكوب كيلينبرجر موسكو ليطلب من روسيا المساعدة في اقناع الحكومة السورية بالسماح بدخول مزيد من المساعدات الانسانية الى السوريين المحاصرين في مناطق القتال. وتسعى اللجنة الدولية للصليب الاحمر من أجل التوصل الى هدنة لمدة ساعتين يوميا بين القوات الحكومية والمسلحين للسماح بنقل امدادات اغاثة واجلاء اشخاص لاسباب طبية. وقال كيلينبرجر لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في بداية المحادثات "تقييمنا للاسف هو ان الوضع الانساني سيتدهور على الارجح." وأضاف كيلينبرجر انه يريد ان ينقل تقييم اللجنة "وقناعاتنا بشأن أهم الاجراءات العاجلة التي يجب اتخاذها في المجال الانساني." مصدر الخبر: بي بي سي