أكد حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن مجلس الشعب سيبدأ غداً الثلاثاء، إجراءات سحب الثقة من حكومة الدكتور كمال الجنزوري، وذلك من خلال مناقشة المجلس رفض بيان الحكومة الذى ألقاه الجنزورى مؤخرًا. وقال عبدالسلام بشندى، عضو مجلس الشعب عن الحزب، إنه تم بالفعل رفض بيان الحكومة، وسيتم البدء فى إجراءات سحب الثقة منها غداً. وقالت جماعة الإخوان، في بيان إعلامي أصدرته الأحد، إن "الحكومة لا تزال متمسكة بالبقاء رغم تدهور الأحوال العامة، والمجلس العسكرى لا يزال متمسكا بها رغم رفض جميع لجان مجلس الشعب ال19 بيانها". معتبرة أن الصالح العام يقتضى إسناد تشكيل الحكومة للحزب الذى اختاره الشعب بأغلبية أصواته. ونفى الدكتور محمود حسين، أمين عام الجماعة، أن يكون مجلس شورى الجماعة حدد فى اجتماعه الأخير الدكتور محمد مرسى، رئيس الحزب، رئيساً للحكومة الائتلافية التى يسعى الحزب لتشكيلها. وأكد الدكتور طارق الزمر، المتحدث الإعلامى باسم الجماعة الإسلامية، عزم الجماعة المطالبة بسحب الثقة نهائياً من الحكومة، وقال: "نحن مصرون على سحب الثقة منها وندعو لتشكيل أخرى ائتلافية تتولى الأمور خلال الفترة القادمة حتى نسلم السلطة للرئيس القادم على بياض". من جانبه، طالب حزب النور السلفى بالاكتفاء بتغيير نصف الوزراء الحاليين، لأن جميع القوى السياسية مشغولة حاليًا بوضع الدستور، وانتخابات الرئاسة. وقال الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس الحزب، إن حزب الحرية والعدالة رفض إجراء تعديل وزارى وتمسك بسحب الثقة.