قال الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الحديث عن التصالح مع قيادات نظام الحكم السابق، المتهمين فى قضايا فساد مالى وعدم محاكمتهم عن الفساد السياسى، يؤكد استمرار النظام الحالي فى محاولة إجهاض الثورة. وتابع "البرادعى"، فى رسالة كتبها على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أمس، إن "التوسع المفرط فى اختصاصات القضاء العسكرى إحدى سمات النظم الشمولية"، وتساءل: "أين مجلس الشعب من قانون القضاء العسكرى الحالى، الذى يضرب الشرعية والحرية فى مقتل؟!". وكان الدكتور البرادعي أعلن في وقت سابق إنسحابه من سباق الرئاسة قبل أن يبدأ، مؤكدًا على أنه يستطيع عمل الكثير لمصر بعيدًا عن منصب الرئاسة، ورغم ذلك أطلق عدد من النشطاء حملة "دعم البرادعى رئيساً للجمهورية"، لجمع توكيلات لترشيحه رئيسًا. وقال بيان عن الحملة إن "الهدف من جمع التوكيلات تكريم البرادعى والضغط عليه للترشح للرئاسة بعد نجاحنا فى جمع أكثر من 40 ألف توكيل". وقال محمد عادل الحتة، منسق بالحملة الشعبية لدعم البرادعى، إن هذه المبادرات فردية ولا تتبناها حملته الرسمية، وما هى إلا تكريم ل"البرادعى"، الذى لايزال مصرا على عدم الترشح، خاصة أنه عندما انسحب عرض أسبابه التى لم تتغير حتى الآن، على حد قوله.