قال جول إن أي تدخل من خارج المنطقة في سوريا سيزيد الازمة تعقيدا قال الرئيس التركي عبد جول إن بلاده تعارض اي تدخل من خارج المنطقة في سوريا ولكنه قال إنه لا يمكن لأي نظام البقاء باستخدام العنف ضد شعبه. وجاءت تعليقات جول اثناء زيارته لتونس. ودعا جول الاسد للتنحي عن منصبه ولكنه أبدى معارضته لإي تدخل عسكري أجنبي في سوريا لإنهاء الازمة المستمرة منذ عام وراح ضحيتها 7500 شخص. وفي مؤتمر صحفي مشترك عقد في قصر رئاسي تونسي يطل على البحر المتوسط دعا جول والرئيس التونسي المنصف المرزوقي إلى إنهاء العنف في سوريا. وقال جول دون اسهاب "تركيا تعارض تدخل أي قوة من خارج المنطقة لأن مثل هذا التدخل قد يتعرض للاستغلال". وأضاف جول "لا يمكن لأي نظام أن يستمر عن طريق استخدام العنف والديكتاتورية. لقد حول استخدام الجيش ضد الشعب الامر إلى شأن دولي". وقد أعرب جول في تصريحاته عن ذات المخاوف التي أعربت عنها بعض الدول العربية من أن التدخل الاجني في سوريا الواقعة في قلب العالم العربي قد تزيد الازمة تعقيدا وتطيل أمدها. أصدقاء سوريا وقال المرزوقي إن تونس على استعداد لارسال قوات لسوريا ضمن قوات عربية لحفظ السلام نوقشت في مؤتمر "اصدقاء سوريا" الذي استضافته تونس الشهر الماضي ولكنه حذر من أي تدخل أجنبي. وقال المرزوقي، الذي كان قد اعرب عن استعداد بلاده لمنح اللجوء للرئيس السوري في محاولة لانهاء العنف في سوريا، إن أفضل حل يتمثل في التفاوض لترك الاسد السلطة ثم تحول للديمقراطية. وقال المرزقي "الذي نحتاجه الان هو استمرار المساعي السياسية، وعلى وجه الخصوص مع اصدقائنا في الصين وروسيا اللذين يمكن أن يلعبوا دورا في اقناع الرئيس السوري بأن اللعبة قد انتهت". مصدر الخبر: بي بي سي