الشبكة الإيرانية تقول ان صحفييها محتجزان منذ الثلاثاء. تتواصل الجهود من اجل الافراج عن الصحفيين البريطانيين اللذين احتجزا من قبل مجموعة مسلحة كانت تقاتل سابقا ضد العقيد الراحل معمر القذافي. وكان بيان صادر عن شبكة برس تي في الإيرانية الناطقة باللغة الإنجليزية قد ذكر ان عناصر من كتيبة مصراتة احتجزت المراسل نيكولاس ديفيز ومصور الفيديو غارث مونتغومري-جونسن واقتادتهما الى سجن في طرابلس. وليس من الواضح ما اذا كان الصحفيان سيواجهان اتهامات بعينها. وذكرت هيومن رايتس ووتش انها لم تتمكن من الوصول الى الصحفيين. وكان الصحفيان يصوران، فيما يبدو، فيلما في العاصمة عندما جرى احتجازهما من قبل رجال المليشيا يوم الثلاثاء، كما اعتقل معهما اثنان من السكان المحليين كانا يعملان معهما. صحة جيدة وذكرت السفارة البريطانية في طرابلس لبي بي سي انها تتابع الموقف وتقدم للمحتجزين مساعدة قنصلية وانهما يبدوان في صحة جيدة. وفي لندن أصدرت وزارة الخارجية بيانا يشير الى توقيف بريطانيين اثنين في ليبيا. وقال البيان "يمكننا التاكيد ان اثنين من الرعايا البريطانيين موقوفان في ليبيا. وسفارتنا في طرابلس تؤمن لهما المساعدة القنصلية". الا انه لم يتضح بعد خمسة ايام من الاحتجاز ما اذا كان الرجلان سيحبسان بشكل رسمي او ما اذا كان سيوجه اليهما تهم محددة. ورفض فرج السويحلي احد قادة مصراتة الميدانيين التعليق على المسألة عندما اتصلت به بي بي سي. الا ان السويحلي ذكر سابقا ان وثائق الصحفيين لم تكن سليمة وانهما لم يبديا تعاونا اثناء احتجازهما. وتقول منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان ان ممثليها لم يتمكنوا من الوصول الى الصحفيين رغم تصريحات الدخول التي كانت بحوزتهم من الحكومة الليبية والمجلس الوطني الانتقالي. المصدر: BBC MIDDLE EAST