أعلن الرئيس الألماني كريستيان فولف، الجمعة استقالته من منصبه، بعد اتهامات حول حصوله على معاملة تفضيلية بسبب علاقته بمستثمرين خلال فترة سابقة لرئاسته لألمانيا. وقال فولف في بيان نقله تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية، «إن ألمانيا في حاجة إلى رئيس قادر على مواجهة التحديات داخل وخارج البلاد، إلى رئيس لا يتمتع فقط بثقة أقلية من الشعب بل أيضا بثقة أغلبية الشعب». وأضاف الرئيس الألمانى كريستيان فولف أن الأسابيع القليلة الماضية أظهرت أن هذه الثقة قد تدمرت، ولهذا فإنني أصبحت غير قادر على أن أقوم بمنصب الرئيس ولهذا السبب فإنني أستقيل من منصبي كرئيس من أجل المساعدة في نقل سريع للسلطة. وقد يمثل قرار الإدعاء ضربة قوية للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل التى دعمت فولف لتولى منصب الرئاسة، حيث ألغت ميركل فى وقت سابق زيارتها إلى إيطاليا، إثر تردد أنباء عن إعلان كريستيان فولف استقالته من منصبه . يذكر أن الإدعاء العام الألمانى قد طالب الخميس، برفع الحصانة عن الرئيس كريستيان فولف للتحقيق معه بشأن علاقته بمستثمرين، حصل من خلالهم على قروض ميسرة من أحد الأثرياء، وذلك إبان فترة توليه حكومة سكسونيا السفلى.