قال حمدين صباحي المرشح المحتمل في انتخابات رئاسة الجمهورية أن يوم الحزن في مصر هو يوم مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها أكثر من 70 قتيلا ومئات المصابين . وأشار أن «الألتراس الأهلاوي» له دور سياسي مهم في الثورة المصرية فهم من انقي الشباب المصري الذين طالبوا بالحرية والكرامة ولذلك خطط لهم نزلاء طره للتخلص منهم على طريقة موقعة الجمل . وأشار بأننا بإذن الله أقوى من منهم جميعا وقادرون على هزيمتهم جاء ذلك في لقائه مساء أمس الخميس بأعضاء نادي الرواد بمقره بمدينة العاشر من رمضان. حيث الغي صباحي مسيرته -التي كان من المقرر لها أن تجوب شوارع المدينة – حدادا على أرواح الشهداء. وقال لابد أن توجه الاتهام في مذبحة بورسعيد إلى وزير الداخلية والمجلس العسكري أرضانا لنبض الشارع المصري لأنه عجز وفشل في إدارة البلاد ويشعرنا بأنة لا يؤتمن على حياة المصريين لفشله في إدارة البلاد . واستطرد بأنه وباقي الشعب المصري كانوا يتوقعون في جلسة البرلمان أمس الخميس قرار بمحاكمة المجلس العسكري وكل من ساهم في الانفلات الأمني وأن القرارات التي اتخذت كانت محبطة. مشيراً إلى أنه لا ينبغى لمصري حريص على أمنه وكرامته وحياته أن يتسامح مع بقايا النظام ولن نهدأ إلا عندما نرى القتلة يقدمون لمحاكمة عاجلة حقيقية .