الدكتور محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب الجريدة – (كتبت – منى سيد) – طالب الدكتور محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب، بتبكير موعد الإنتخابات الرئاسية، وإنسحاب المجلس العسكري من العملية السياسية في مصر، ملمحًا إلى انتهاج "العسكري" سياسة الرئيس المخلوع ، وذلك في ضوء أحداث الشغب التي وقعت في بورسعيد أمس مخلفة 76 قتيلاً، و188 مصاب بحسب وزارة الصحة. وكتب "البلتاجي" عبر صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك" الاجتماعي، صباح الخميس، "في 1يناير 2011 كان حسني مبارك يهددنا بالفوضى من بعده، وفي 1 يناير 2012خلفاء مبارك يهددوننا بالفوضى من بعدهم". "هو نفس السيناريو من قناصة 28 يناير، إلى موقعة الجمل، إلى مسرح البالون، إلى السفارة، إلى ماسبيرو، إلى محمد محمود، ومجلس الوزراء". وتابع "البلتاجي" :إذا كانوا يريدوننا أن نتمسك ببقائهم خوف الفوضى فهم واهمون، وإذا كانوا يريدون أن نرضى بالطوارئ والمحاكمات العسكرية خوف البلطجة فهم واهمون. يبدو أنهم لم يتعلموا الدرس من مصير إبن علي ومبارك والقذافي وعلي صالح". واختتم البلتاجي تدوينته بأنه :"لا بديل عن إنتخابات رئاسية مبكرة، ومن واجب الجيش بعدها أن يحمي الوطن دون أن يتدخل في العملية السياسية.تحيا الثورة والمجد للشهداء". وتأتي هذه التصريحات المخالفة لما أعلنه "البلتاجي" في وقت سابق حول تأييده تطبيق الجدول الزمني لنقل السلطة، على خلفية أحداث الشغب التي وقعت في استاد بورسعيد أمس، وأسفرت عن وفاة 73، وإصابة 188. وكان "البلتاجي" كتب عبر صفحته على الموقع الاجتماعي، في وقت سابق :"أنا مع إنتقال السلطة من العسكر إلى سلطة مدنية منتخبة فور إنتهاء إنتخابات الشورى من خلال إنتخابات يشارك فيها خمسين مليون مصري نفخر بها أمام العالم وهو يتابع شعبًا يختار رئيسه بإرادته الحرة بعد ثورته المجيدة و لست مع إنتقال السلطة بشكل إستثنائي لا لمجلس الشعب ولا لغيره".