الرئيسة الأرجنتينية تنضم إلى قائمة زعماء أمريكا اللاتينية المصابين بالسرطان. تستعد كريستينا فيرنانديز رئيسة الأرجنتين للخضوع لعملية جراحية لعلاج سرطان في الغدة الدرقية. ويقول الأطباء إن فرصتها في الشفاء من المرض جيدة. وقد تجمع المؤيدون للرئيسة خارج المستشفى الذي تعالج فيه، حاملين لافتات تعبر عن التمنيات لها بالشفاء. وبعد العملية، سوف تخلد فيرنانديز للراحة حتى الرابع والعشرين من الشهر الحالي. وسوف يتولى نائبها أمادو بودو شئون الرئاسة خلال فترة غيابها. كانت فيرنانديز، 58 عاما، قد بدأت أخيرا فترتها الرئاسية الثانية بعد فوز كاسح في الانتخابات. ويجري علاج الرئيسة الأرجنتينية في مستشفى جامعة أوسترال في بلار، على مسافة 60 كيلومترا من العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس. وبدأ أنصار فيرنانديز في التوافد للمشاركة في وقفة خارج المستشفى يوم الإثنين الماضي . كما أنه من المقرر تنظيم تجمعات في أماكن أخرى تشمل منطقة بلازا ديمايو في بوينس أيرس والميادين العامة في أنحاء البلاد. وكان مكتب الرئيسة قد أعلن الأسبوع الماضي أنه تم تشخيص إصابة فيرنانديز بسرطان الغدة الدرقية يوم 22 من الشهر الماضي في أثناء فحوص طبية روتينية. يذكر أن الوفاة المفاجئة لزوج الرئيسة الأرجنتينية في شهورأكتوبر/ تشرين الأول عام 2010 قد أكسبها موجة تعاطف شعبي. وبدأت الرئيسة فترتها الثانية بحماس دافعة بعدد من الإجراءات المثيرة للجدل عبر الكونجرس( البرلمان) الأرجنتيني. وتعد الرئيسة فيرنانديز الأخيرة في قائمة زعماء أمريكا اللاتينية الذين أصيبوا بالسرطان. وكان هوجو تشافير، رئيس فنزويلا وفيرناندو لوجو زعيم الباراجواي ولويز لولا دا سيلفا رئيس البرازيل السابق قد خضوا لعمليات جراحية لعلاج السرطان العام الماضي.