جانب من أحداث العنف بسبب نشر رسوم مسيئة للإسلام الجريدة – أمر محمد سيد، مدير نيابة مركز أسيوط، أمس، بحبس جمال عبده مسعود، المتهم فى أحداث الفتنة الطائفية التى شهدتها قرية سلام الخميس الماضى، 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمتي لإزدراء الأديان، وإحداث شغب فى قرى منقباد، والعدر، وبهيج، وسلام، بعد نشره رسومات مسيئة للإسلام والمسلمين على صفحته بموقع "فيس بوك". ونفى "مسعود"، الطالب بالمرحلة الثانوية فى التحقيقات، نشره أى صور مسيئة على صفحته، وقال إن الصور تم وضعها على الحائط الخاص بصفحته. قال مصدر كنسى طلب عدم ذكر اسمه بحسب صحيفة "المصري اليوم" إن فعل الطالب مرفوض، لكنه لا يعدو تصرفًا شخصيًا يجب ألا يتبعه عقاب جماعى لأقباط القرية. من جانبه أكد الدكتور عبدالله عمارة، وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون مكتب الوزير، أن الوزارة لم تتخذ أى إجراءات تأديبية بشأن الطالب المتهم بنشر الصور المسيئة، لأن القضية برمتها بيد النيابة العامة، وأشار إلى تدخل القيادات الدينية والشعبية فى أسيوط لاحتواء الأزمة. وخيمت حالة من التوتر على أهالى القرى الأربع، وسط استنفار أمنى بعد وقوع مناوشات واشتباكات مساء أمس الأول، بين عدد من الصبية رشقوا أفراد الأمن بالحجارة، عندما حاولوا منعهم من حرق منازل أقباط. كان عدد من الصبية قد أشعلوا النيران فى واجهات 3 منازل خاصة بأقباط بمنطقة الدمايرة قبلى وشرق بقرية سلام، مسقط رأس البابا شنودة، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية. طلبت النيابة من المباحث الجنائية مذكرة تفصيلية بملابسات الواقعة، وإجراء معاينة تصويرية للمنازل المحترقة فى القرى الأربع، فيما أدانت الكنيسة القبطية تلك الأحداث. قال اللواء محمد إبراهيم، مدير الأمن، إنه تم اتخاذ إجراءات مشددة حول الكنائس فى المحافظة لتأمين الصلاة فى قداس نهاية العام.