تسلمت عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية المكلفة بتأمين المرحلة الثانية من الانتخابات الثلاثاء مقار اللجان الانتخابية لتأمين سير العملية الانتخابية فى مرحلتها الثانية المقرر لها غدا "الأربعاء" بداية من التصويت والتأمين ليلا والنقل وحتى مراحل الفرز. وقال مصدر مسئول "إن تأمين المرحلة من قبل القوات المسلحة والداخلية والتنسيق مع الوزرات الأخرى المعنية سيكون على أعلى درجة من الاستعداد للتصدى لأعمال الشغب". وشدد المصدر على أن هناك تعليمات مشددة من القائد العام للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوى باتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع حدوث أية تجاوزات أو عقبات كانت قد وقعت فى المرحلة الأولى. أوضح المصدر، على صعيد مواجهة ظواهر البلطجة أنه تم شن حملات مكثفة بين القوات المسلحة والشرطة المدنية لضبط العناصر الخارجة عن القانون وحائزى الأسلحة النارية تركزت على محافظات القاهرة الكبرى (القاهرة والجيزة والقليوبية), ومحافظات المرحلة الثانية بالإضافة إلى سيناء وبورسعيد, تم خلالها ضبط عدد كبير من القائمين على أعمال البلطجة. وأشار إلى أن هناك مجموعة من الإجراءات ستتبعها وحدات تأمين اللجان الانتخابية لمواجهة أى أعمال شغب تستهدف التأثير على سير العملية الإنتخابية, منوها بأن قادة الوحدات قاموا بالمرور على الدوائر الانتخابية ومعاينتها قبل استلامها وأن وحدات التأمين تسلمت المقار مساء الثلاثاء. ومن المقرر أن تستهدف العملية الإنتخابية غدا أعلى درجات التأمين فى المحافظات ال9 وتم إبلاغ الضباط بالأماكن التى سيتولون حمايتها والتواجد بها. كان المشير طنطاوى قد التقى أمس مع رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري ووزراء العدل والداخلية والإعلام والتنمية المحلية ورئيس اللجنة العليا للانتخابات وقيادات وزارة الداخلية ومديرى أمن محافظات المرحلة الثانية من الانتخابات لبحث إجراءات العملية الأمنية والإدارية خلال المرحلة الثانية, حيث أكد ضرورة تلافى الملاحظات والمصاعب فى المرحلة الأولى, مطالبا بضرورة تقديم الدعم اللازم لإنجاح المرحلتين الثانية والثالثة.
