تعد محافظة ديالى من المناطق المضطربة في العراق قتل 18 عراقيا على الأقل يوم الخميس في سلسلة هجمات بمحافظة ديالى شمال شرق العاصمة العراقية بغداد. فقد اكدت مصادر أمنية عراقية أن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من عشرين آخرين الخميس في انفجار سيارة مفخخة بسوق للخضار في قضاء الخالص على بعد نحو 80 كيلومترا من بغداد. كما قتل ثمانية اشخاص بينهم امرأتان وأصيب خمسة اخرون بجروح في هجمات استهدفت منازل عائلات قياديين في قوات الصحوة بمحافظة ديالى. وقال عقيد في الجيش العراقي إن الهجمات استهدفت بعد منتصف الليل ثلاثة منازل لقياديين في الصحوة تقع في ناحية بهرز جنوب مدينة بعقوبة على بعد 60 كلم شمال شرق بغداد. وجاءت الهجمات عقب محادثات اجراها نائب الرئيس الامريكي جو بايدن في بغداد يوم الأربعاء مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ركزت على ترتيبات سحب القوات الأمريكية الذي من المفترض ان يكتمل بحلول نهاية العام الحالي. وتعد محافظة ديالى حيث يقع قضاء الخالص ومدينة بعقوبة، من المناطق المتوترة في العراق. وفي بغداد أصيب خمسة اشخاص بجروح في انفجار عبوة ناسفة في منطقة الأعظمية شمال العاصمة وفقا لمصدر في وزارة الداخلية. وفي هجوم اخر أصيب اربعة اشخاص بينهم اثنان من الشرطة بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدف دورية للشرطة على الطريق الرئيسي في منطقة التاجي شمال بغداد. لا يزال هناك 13800 جندي اميركي في العراق، وتبقى سبع قواعد عسكرية يتوجب تسليمها للعراقيين قبيل نهاية العام. وقد اخفقت حتى الآن مفاوضات بين واشنطن وبغداد بشأن مهمات تدريب لأمريكيين في العراق بسبب رفض العراق منح هؤلاء الحصانة من الملاحقة القضائية. وقد توقع الجنرال لويد اوستن قائد القوات الأمريكية في العراق حدوث اضطرابات امنية بعيد انسحاب قواته منه، وحذر من سعي تنظيمات مسلحة إلى توسيع نطاق عملياتها.