أعلنت حركة "كفاية" رفضها التام لاختيار الدكتور كمال الجنزوري، رئيسًا لحكومة الإنقاذ الوطني، مؤكدة أن "الإصرار على تكليف الجنزوري بتشكيل الحكومة على الرغم من الرفض الشعبي له في ميدان التحرير يمثل تجاهل لمطالب الثوار". وأصدرت الحركة بالإسكندرية بيانًا الأحد جاء فيه "إن كان الجنزوري وطنيًا, فإنه شرب من كأس مبارك, لذا نرفضه رئيسًا للحكومة الجديدة، ولا نعرف لماذا يرفض العسكري تعيين أحد من خارج منظومة المخلوع, فعندما هتفنا في الميادين (الشعب يريد إسقاط النظام) لم نهتف ضد المخلوع, ولكن هتافنا كان ضد نظام بأكمله المخلوع هو رأسه فقط". وأكد البيان أن عددًا من تشكيلة حكومة "الجنزوري" في عام 1999 داخل السجون الأن وهو ما يدعو الحركة إلى رفض ترشيحه للمنصب". واختتمت الحركة بيانها، بالتأكيد على أن "الحل الوحيد لهذه الأزمة يتمثل في نقل كل صلاحيات المجلس العسكري، التنفيذية والتشريعية، إلى حكومة إنقاذ وطني، على أن تكون هذه الحكومة من خارج منظومة فساد النظام الذي سقطت شرعيته".