رشق متظاهرون أمام مديرية أمن الإسكندرية، قوات الأمن المسؤولة عن تأمين مقر المديرية بالحجارة وزجاجات المولوتوف، في اليوم السابع للاشتباكات التي اندلعت منذ مساء السبت الماضي للتنديد باستعمال قوات الداخلية للعنف في فض اعتصام ميدان التحرير. وردت قوات الأمن بإطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين لتفريقهم، وهو ما دفع المتظاهرين المعتصمين للعودة إلى ميدان فيكتور عمانويل بمنطقة سموحة، القريب من مديرية الأمن. كان الألاف من المتظاهرين قد تجمعوا عقب صلاة الجمعة أمام مقر مديرية أمن الإسكندرية للتنديد بأعمال العنف التي اندلعت السبت الماضي في ميدان التحرير، وراح ضحيتها 41 "شهيد" وأصيب خلالها مئات المتظاهرين في ميدان التحرير وعدة ميادين أخري. من ناحية أخرى تجمع الألاف من المتظاهرين أمام قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بمنطقة سيدى جابر عقب تنظيم عدة مسيرات من أمام مسجد القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل بالإسكندرية، وذلك للمطالبة بتسليم المجلس العسكري السلطة لحكومة مدنية، وسرعة تشكيل حكومة الانقاذ الوطني التى تعبر عن "نبض الشارع المصري".