وصلت إلى ميدان التحرير قبل قليل مسيرة مكونة من عدد من أئمة وشيوخ الجامع الأزهر، و وزارة الأوقاف، في محاولة منها للتهدئة بين المتظاهرين وقوات الأمن، لوقف اعمال العنف بين الجانبين، والتي وصلت يومها الخامس. وتحركت المسيرة من ميدان التحرير إلى شارع منصور القريب من مقر وزارة الداخلية، في محاولة لإقامة سياج أمني فاصل بين المتظاهرين وقوات الأمن للحيلولة دون وقوع المزيد من أعمال العنف بين الطرفين. وتزامن وصول هذه المسيرة، التي يرافقها نائب قائد المنطقة العسكرية المركزية اللواء سعيد عباس، ومساعد وزير الداخلية اللواء أحمد جمال، مع وصول مجموعة تضم مئات من المتظاهرين القادمين من ميدان التحرير إلى شارع منصور، وهى ترد عبارات (سلمية.. سلمية.. إيد واحدة). وتهدف مسيرة الأئمة الذين وصلوا إلى المنطقة، وهم يحملون الورود للمساهمة في الجهود التي تبذلها العديد من القوى السياسية والشخصيات العامة والدينية، بهدف وضع حد للموقف المحتدم الذي يؤدى استمراره إلى وقوع المزيد من الضحايا من المتظاهرين وقوات الأمن على السواء.