وصلت مسيرة من أئمة وشيوخ الأزهر والأوقاف، إلى شارع منصور القريب من مقر وزارة الداخلية، كمحاولة لإقامة سياج بشرى بين المتظاهرين وقوات الأمن، بهدف الحيلولة دون حدوث المزيد من المواجهات بين الجانبين. وتزامن وصول هذه المسيرة، التي يرافقها نائب قائد المنطقة العسكرية المركزية اللواء سعيد عباس، ومساعد وزير الداخلية اللواء أحمد جمال، مع وصول مجموعة تضم مئات من المتظاهرين القادمين من ميدان التحرير إلى شارع منصور، وهى ترد عبارات (سلمية.. سلمية..إيد واحدة).
وتهدف مسيرة الأئمة الذين وصلوا إلى المنطقة، وهم يحملون الورود للمساهمة في الجهود التي تبذلها العديد من القوى السياسية والشخصيات العامة والدينية، بهدف وضع حد للموقف المحتدم الذي يؤدى استمراره إلى وقوع المزيد من الضحايا من المتظاهرين وقوات الأمن على السواء.