شيع ألاف المتظاهرين بميدان التحرير جثمان أحد "الشهداء" الذين لقوا حتفهم في ميدان التحرير خلال الصدامات التي وقعت بين المتظاهرين وقوات الشرطة في الميدان ودخلت يومها الرابع وسط أجواء توتر بين الجانبين. وحمل الألاف من المتظاهرين نعشًا به جثمان أحد "الشهداء" وطافوا به ميدان التحرير وشارعي مجلس الشعب والقصر العيني، قبل أن يتجهوا إلى مجلس الوزراء للتجمهر أمامه، مرددين هتافات مناهضة للمجلس العسكري والشرطة المصرية، محملينهم المسؤولية عن دماء الشهداء.