تزايد عدد المصابين بين متظاهري ميدان التحرير، خلال اشتباكات مستمرة مع قوات الأمن المركزي، بينما وصلت سيارتيّ إسعاف إلى الميدان لعلاج المصابين، الذي قدروا بالعشرات. بينما قالت مصادر أمنية بوزارة الداخلية أن عدد المصابين بين قوات الأمن المركزي وصل إلى سبعة مجندين حتى الآن. وبحسب ناشطين، فقد تم نقل الناشط مالك مصطفى إلى مستشفى القصر العيني الفرنساوي ليعالج بعيادة الرمد، بعد اصابة عينه اليمنى خلال الاشتباكات. وقالت صحيفة الشروق أن قوات الأمن المركزي استخدمت طلقات الخرطوش لتفريق المتظاهرين بالقوة، مع استمرار الاشتباكات العنيفة في شارع محمد محمود، فضلاً عن إغلاق شارع القصر العيني. بينما قالت أستاذة العلوم السياسية، د. هبة رؤوف عزت أنه "للمرة الخمسين ينزل شرطة عسكرية أو أمن مركزي تسيطر على الميدان وتضرب المعتصمين وبعد ساعتين تختفي تكرر هذا كثيرا كأن الأوامر من جهتين".