طالب الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، من ممثلي الأحزاب والقوى السياسية المشاركة اليوم الجمعة في "مليونية 18 نوفمبر" كما أطلقت عليها بعد التيارات "الالتزام بسلمية المظاهرة" التي دعا إليها نشطاء وقوى إسلامية وأحزاب مدنية وحركات ثورية. وقال مصدر مسؤول في مجلس الوزراء، في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم" إن "المفاوضات التي جرت بين رئيس الوزراء وكل من محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور محمد عبد المقصود، نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ممثل التيار السلفي، حول وثيقة المبادئ الدستورية التي أعلنها الدكتور علي السلمي، قد وصلت لطريق مسدود". وتعد الحركات الإسلامية من أكثر المعارضين "لوثيقة السلمي" مما دفعها للدعوة إلى مليونية اليوم التي وصفتها بعض القوى السياسية بأنها ضد مدنية الدولة، واستعراض قوى للتيارات الإسلامية لأهداف انتخابية بحتة.