قررت جماعة الإخوان المسلمين النزول للميادين في مليونية يوم الجمعة القادمة الموافق 18 نوفمبر للتعبير عن رفض وثيقة المبادئ فوق الدستورية، المعروفة إعلاميًا ب"وثيقة السلمي". وأشار بيان للجماعة أن الوثيقة "أثارت أزمة خطيرة في المجتمع السياسي، باحتوائها على مواد تسلب السيادة من الشعب وتكرس الديكتاتورية وتمثل انقلابا على مبادئ وأهداف ثورة 25 يناير، الأمر الذي دفع معظم القوى الوطنية إلى رفض هذه المواد الجائرة، ورفض اعتبارها وثيقة ملزمة للشعب ونواب الشعب واللجنة التأسيسية المنوط بها صياغة مشروع الدستور القادم". ومضى البيان الرسمي قائلا "كان كل أملنا أن ينصاع الدكتور السلمي للإرادة الشعبية المتمثلة في الإعلان الدستوري الناتج عن استفتاء مارس 2011م، وأن يستجيب لمطالب معظم القوى الوطنية ويسحب وثيقته ويحمى البلاد من فتنة هي في غنى عنها ، ويهيئ الظروف لانتخابات حرة شفافة كخطوة أولى على طريق الديمقراطية، ومن ثم مددنا حبال الصبر، ودخلنا في مفاوضات معه، إلا أنه ومجلس الوزراء أصروا على التشبث بالمواد غير الديمقراطية ولذلك لم نجد مناصا من النزول في مليونية (حماية الديمقراطية) يوم الجمعة القادم".