سورية: مقتل 3 اشخاص في حمص يوم السبت قال ناشطون سوريون إن اطلاق النار استؤنف يوم السبت في مدينة حمص، واسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص على الاقل في حي بابا عمرو اثر رشق المنطقة بالرشاشات الثقيلة واطلاق الرصاص. شاهدmp4 .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير" أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا اعرض الملف في مشغل آخر قال ناشطون سوريون إن اطلاق النار استؤنف يوم السبت في مدينة حمص، واسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص على الاقل في حي بابا عمرو اثر رشق المنطقة بالرشاشات الثقيلة واطلاق الرصاص. وعثر على جثمان شخص في حي الخالدية وعليها "آثار تعذيب"، كما عثر على جثمان آخر في حي باب الدريب وعليها "آثار تعذيب" ايضا، كما سنعت اصوات انفجارات في حي كرم الزيتون. الجامعة العربية وأبدى نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية "قلقه الشديد ازاء استمرار أعمال العنف في أنحاء مختلفة من سورية" وناشد دمشق الالتزام "ببنود خطة العمل العربية" لحماية المدنيين و"وضع الأمور على طريق الحوار." وتابع في بيان "فشل الحل العربي سيكون له نتائج كارثية على الوضع في سورية والمنطقة بمجملها وهو ما تعمل الجامعة العربية على تجنبه حفاظا على أمن سورية واستقرارها وتجنبا للفتنة وللتدخلات الخارجية." لقاء تزامن ذلك مع لقاء وفد من المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري المعارض برئاسة برهان غليون وعضوية بسمة قضماني ووائل ميرزا الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في القاهرة للبحث في تطورات الوضع في سورية بعد تصاعد عمليات القتل رغم موافقة الحكومة السورية على مبادرة الجامعة. وطلب وفد المجلس الوطني على الجامعة ضرورة تبيان موقفها بكل وضوح إزاء سلوك النظام السوري و"رفضه العملي لبنود المبادرة"، وأهمية عدم تمكين النظام من "ارتكاب مزيد من الجرائم،" والدعوة لتأمين الحماية الدولية للمدنيين وتجميد عضوية النظام وفرض عقوبات عليه من قبل الدول العربية الأعضاء. جمعة"الله أكبر" وكان 23 شخصا على الأقل قتلوا في سورية يوم الجمعة فيما تواصل القصف العنيف لبعض احياء مدينة حمص، الرغم موافقة الحكومة السورية على مبادرة جامعة الدول العربية. وتنص المبادرة العربية التي اعلنت الحكومة السورية الموافقة عليها الاربعاء على وقف العنف وسحب الجيش والمظاهر المسلحة من المدن السورية واطلاق سراح المعتقلين السياسيين. وأفاد الناشطون بسقوط القتلى خلال مظاهرات جمعة "الله أكبر" التي خرجت في العديد المدن السورية تلبية لدعوة المعارضة التي تشكك في التزام دمشق ببنود المبادرة العربية. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن القتلى سقطوا في مدينة حمص وحماة وريف دمشق وريف درعا. وأوضح المرصد أن "شخصين أحدهما عسكري منشق قتلا اثر اطلاق الرصاص عليهما من قبل المخابرات العسكرية في منطقة تل شهاب على الحدود الاردنية السورية لدى محاولة مجموعة اشخاص الفرار إلى الاردن". كما قتل تسعة أشخاص بينهم امراة في حمص أحد معاقل حركة الاحتجاج الشعبي ضد الرئيس السوري بشار الأسد. وفي محافظة حماة قتل اربعة اشخاص وسبعة في بلدة كناكر القريبة من العاصمة دمشق. وفي المقابل نفت السلطات السورية الرسمية سقوط أي قتلى في المحافظات السورية ولكنها عادت وأكدت مقتل شرطي في كناكر بريف دمشق برصاص مجموعة مسلحة وأسفر الاشتباك عن مقتل أحد المسلحين. من جهته نفى عاطف النداف محافظ طرطوس ما بثته القنوات التلفزيونية الفضائية عن قيام حملة اعتقالات في مدينة بانياس. وأكد المحافظ "أن هذه الأنباء عارية تماما من الصحة وأنه لم يتم اعتقال أي مواطن في المدينة التي تشهد حالة من الاستقرار والهدوء" على حد قوله. بينما اوضح المرصد ان من بين المعتقلين في بانياس اربعة اطفال من اقرباء رئيس المرصد رامي عبد الرحمن. وأعلنت وزارة الداخلية السورية الجمعة مهلة أسبوعا لحاملي السلاح اعتبارا من السبت لتسليم أنفسهم وأسلحتهم مقابل العفو عنهم. وقال زعماء للمعارضة إن رد القوات السورية على الاحتجاجات المناهضة للحكومة بعد صلاة الجمعة تعد اختبارا لاتفاق الرئيس بشار الاسد مع جامعة الدول العربية لوقف العنف وبدء محادثات مع المحتجين. كما تساور الشكوك العديد من الدول بمدى جدية الحكومة السورية في تطبيق الخطة العربية. فقد اعلنت الناطقة باسم الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند الخميس انه لا توجد حتى الان ما يثبت ان ا الاسد سيفي بما التزم به للجامعة العربية. يذكر ان 20 شخصا قتلوا الخميس على يد قوات الامن والقي القبض على نحو الفي شخص في ريف دمشق لوحدها حسب المرصد. ونصحت نولاند السوريين عدم تسليم انفسهم للسلطات السورية في اطار العفو الذي اعلنت عن اليوم في الوقت الراهن وان هناك هناك مخاوف على سلامة من يقوم بذلك. كما اشار نائب الناطق باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال الى ان استمرار اعمال القمع يعزز الشكوك الدولية في صدق نوايا الحكومة السورية في تطبيق الخطة العربية. وتتهم المعارضة الحكومة السورية بأنها وافقت على الخطة العربية "لكسب بعضا من الوقت".