حمل المؤتمرعنوان "الامن والتعاون في قلب اسيا" افتتح في اسطنبول مؤتمر دولي للبحث في مستقبل افغانستان بعد انسحاب قوات الناتو منها. ويحضر المؤتمر الذي حمل عنوان "الامن والتعاون في قلب اسيا" مندوبو 27 دولة ومنظمة غير حكومية. كما حضر المؤتمر الرئيس الافغاني حامد كرزاي ونظيره الباكستاني آصف علي زرداري. وتطالب الولاياتالمتحدةوافغانستانباكستان ببذل المزيد من الجهود لكبح النشاطات المسلحة التي تستهدف افغانستان. كما تحضان اسلام آباد على القضاء على طالبان والفصائل التابعة للقاعدة التي يقولون ان قواعدها في منطقة القبائل الباكستانية المضطربة. وتنفي باكستان الاتهامات الموجهة إليها بتوفير ملجأ آمن وتقديم دعم لهذه الجماعات المسلحة. "تضامن اقليمي صادق" واتفق الرئيسان زرداري وكرزاي الثلاثاء على تحقيق مشترك في مقتل مبعوث السلام الافغاني برهان الدين رباني في سبتمبر/ايلول، إذ كان هذا اللقاء اول لقاء يجمعهما بعد مقتله. وكانت العلاقة بين البلدين قد توترت بشدة إثر مقتل رباني، اذ قالت كابول انه خطط له في باكستان ونفذه انتحاري باكستاني. كما اتهمت اسلام آباد برفض التعاون مع تحقيقات الشرطة بهذه الجريمة. وكانت الصين والهند وايران من بين الدول التي أرسلت مندوبين لحضور المؤتمر الذي يستمر ليوم واحد. وقال الرئيس التركي عبد الله غول في افتتاح المؤتمر "من اجل استعادة الامن في افغانستان لا بد من توفر تضامن اقليمي صادق". وكان الرئيس كرزاي قال لبي بي سي الشهر الماضي بأنه يعتقد ان عناصر من مؤسسات باكستانية يدعمون حركة التمرد في افغانستان. وجاء تصريحات كرزاي بعد اشارات عديدة من مسؤولين امريكيين بأن باكستان تدعم مسلحي شبكة حقاني، التي تحملها مسؤولية سلسلة من الهجمات ضد المصالح الامريكية و مصالح الناتو في افغانستان. وتأتي هذه القمة بعد أيام من هجوم على بعثة للناتو بكابول وانفجار سيارة مفخخة استهدف مبنى الاممالمتحدة في مدينة قندهار الجنوبية.