كشفت عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية سميرة الصويغ أن استثمارات الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية تقدر بأكثر من 250 مليار ريال (ما يعادل 25% من إجمالي الناتج المحلي)، وأكدت الصويغ خلال كلمتها في "منتدى المرأة الاقتصادي" الذي نظمته الغرفة الشرقية أن "الأعمال العائلية قد تكون الطريق الأسهل للمرأة نحو العمل والإنتاج، لكنها على الأكيد هي الطريق الأصعب نحو النجاح والتعبير عن طاقاتها"، موضحة أن" هناك دراسات تؤكد أن أكثر من 90% من إجمالي الشركات في المملكة هي عائلية، إلا أن نسبة 15% تستمر حتى الجيل الثالث من أفراد العائلة، ما يشير إلى أن الشركات بحاجة للتطوير والتهيئة لعصر العولمة وانفتاح السوق". وشددت على ضعف دور المرأة في الشركات العائلية في السعودية لأن "نسبة عملها لا تصل إلى 5% مقارنة مع الدول الأخرى، مثل بريطانيا التي تبلغ نسبة مشاركتها في الشركات العائلية إلى 12%، بينما في النرويج تصل إلى 40%". ومن جانبها، قالت مؤسسة ومديرة معهد العمل العائلي والريادي في الجامعة اللبنانية الأمريكية جوزيان سريح إن "الدراسات أظهرت علاقة ايجابية بين التحصيل العلمي والربح، وأن المؤسسات العائلية نبض المؤسسات التجارية عامة، ففي أمريكا تعد 80% إلى 90% من مجمل المؤسسات، أما في البلدان العربية فتصل إلى 98% من مجمل المؤسسات".