تجري حاليًا استعدادت لإقامة مؤتمر قومى لإنقاذ صناعة الغزل والنسيج المصرية، وذلك عقب توجيه الوزير أحمد البرعي، وزير القوى العاملة والهجرة دعوة إلى محمود عيسى، وزير التجارة والصناعة الدعوة لإقامة مؤتمر يرمي إلى إنقاذ هذه الصناعة. وفي هذا السياق قال محمد القليوبى، رئيس جمعية مستثمرى ومصدرى مدينة المحلة، أن إنقاذ صناعة الغزل والنسيج يبدأ من تبنى سياسة زراعية جديدة تركز على زراعة القطن متوسط التيلة بمساحات كبيرة لا تقل عن ال100 فدان، مع مراعاة أن يتم الجمع بالآلات الحديثة مما ينتج عنه توفير المادة الخام للمنتجين بسعر أقل من السعر العالمى، والذى يجعل أصحاب المصانع مرهونين فى اتخاذ قراراتهم بأسعار المادة الخام فى البورصات العالمية. وأيد محمد المرشدى رئيس غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات ، رأي القليوبي في ضرورة تبني مصر سياسة زراعية جديدة تخدم صناعة الغزل والنسيج، أكبر صناعة من حيث حجم الاستثمارات، والتى تبلغ 50 مليار جنيه، وفقا لتقديرات غرفة الصناعات النسيجية. وأوضح المرشدي إن صناعة الغزل والنسيج محلياً وعالمياً تتطلب القطن متوسط التيلة والقصير بنحو 97%، فى حين أن احتياجات الصناعة من القطن طويل التيلة تصل إلى 3% فقط، وبالتالى فإنه من الأولى أن تهتم الدولة بزراعة القطن متوسط التيلة. وتعد صناعة الغزل والنسيج من أكبر الصناعات فى مصر التى تستوعب أيدى عاملة تقدر ب4 ملايين عامل مصرى، وفقا لبيانات وزارة القوى العاملة.