تشييع جثمان أحد ضحايا أحداث ماسبيرو الجريدة – أكد الدكتور إحسان كميل جورجي، كبير الأطباء الشرعيين أمس، أن هناك سوء فهم وبلبلة أثارت الرأى العام بعد استخراج تصاريح الدفن للمتوفين فى أحداث ماسبيرو، مشددًا على أنه "مسئول مسئولية تامة أمام الله قبل الجهات المختصة عن تقارير الطب الشرعي لكل متوفي". وكشف جورجي عن أنه باشر بنفسه عملية الكشف وتشريح جثث القتلى التى أخطر بها، وأن تصاريح الدفن الخاصة بالقتلى ما هى إلا إجراء روتينى فقط. وأوضح أنه وحاول تهدئة أسر الضحايا الذين غضبوا بعد تسلم تصاريح الدفن، حيث اعتقدوا أن ما كتب فى تصريح الدفن من بيان مختصر لسبب الوفاة، هو مضمون تقارير الطب الشرعي، وهو أمر غير صحيح، على حد تعبيره. وأشار إلى أن تصريح الدفن الخاص بمينا دانيال جاء فيه سبب الوفاة نتيجة طلق نارى فى الصدر، وهو ما سيذكر تفصيلاً فى تقرير الصفة التشريحية الخاصة به. وكان أحد المحامين قد أكد وقوع تزوير فى تقارير الطب الشرعى الخاصة بضحايا أحداث ماسبيرو، وقال إنها تجاهلت توضيح أسباب الوفاة الحقيقية، رغم إعلان التشريح الظاهرى لجثث الضحايا، وأن الوفاة حدثت نتيجة إطلاق رصاص حي.