فاز هوانج مينج بنوبل البديلة لدوره في تطوير تكنولوجيا الحصول على الطاقة الشمسية فاز رائد الطاقة الشمسية الصيني هوانج مينج بجائزة المعيشة السليمة لعام 2011، والتي يطلق عليها أيضا اسم جائزة نوبل البديلة. وهوانج واحد من بين أربعة حصلوا على الجائزة هذا العام. وقد جرى تكريم هوانج لتطوير "تكنولوجيا متطورة لتجميع الطاقة الشمسية". كما فاز بالجائزة أيضا الناشطة التشادية في مجال حقوق الانسان جاكلين مودينا وجماعة لحقوق المزارعين مقرها اسبانيا واسمها "الحبة" والامريكية انا ماي جاسكين التي تعمل في مجال تعليم القبالة والتوليد. وتمنح الجائزة مؤسسة مقرها السويد. وقد قام مؤسس الاعمال الخيرية السويدي الالماني جاكوب فون أوكسكول بانشاء المؤسسة عام 1980 لتكريم افراد وجهات يرى أن مؤسسة نوبل تتجاهلها. وفي تصريح قالت مؤسسة المعيشة السليمة في بيان إن الفائزين بالجائزة لهذا العام " يسلطون الضوء على حلول لمشاكل يعاني منها العالم". وقد حصل هوانج على جائزة شرفية، بينما فاز كل الثلاثة الاخرين بمبلغ 50 ألف يورو. وقد جاء في حيثيات منح مودينا للجائزة "عملها الدأوب رغم تعرضها لمخاطر شديدة للحصول على العدالة لضحايا النظام الدكتاتوري السابق في تشاد وزيادة الوعي والاتزام بحقوق الانسان في افريقيا". وقد مثلت مودينا ضحايا حسين حبري دكتاتور تشاد السابق، المتهم بقتل وتعذيب عشرات الالاف من معارضيه بين 1982 و1990. وينفي حبري الاتهامات. وقد حكم على حبري بالاعدام في تشاد ولكنه يقيم في السنغال منذ الاطاحة به عام 1990. وقد منحت جماعة "الحبة"، وهي منظمة دولية لا تسعى للربح لمساعدة صغار المزارعين والمجتمعات الريفية "لعملها في شتى ارجاء العالم لحماية دخل وحقوق المجتمعات الزراعية ولكشف قيام جهات مالية دولية بشراء الاراضي الزراعية" وقالت المؤسسة إن انا ماي جاسكين جرى تكريمها "لعملها الدائم لدعم نشر سبل الولادة الطبيعية في المجتمعات التي تعد فيها الولادة القيصرية والتدخل الطبي في الولادة الامر السائد".
