الجريدة - علق 70 من العاملين بهيئة النقل العام إضرابهم عن الطعام، الخميس، بعد تدخل رئيس الوزراء، الدكتور عصام شرف، في الأزمة التي دخلت يومها التاسع، بعد إعلان العاملين بجميع جراجات الهيئة بالقاهرة الدخول في إضراب لحين تنفيذ اصلاحات اقتصادية تهدف إلى زيادة دخل العاملين بالهيئة بينها صرف حافز الإثابة المقدر ب"200%"، وصرف المكافآت، ونقل تبعيتهم لوزارة النقل بدلًا من محافظة القاهرة. وحدد مكتب رئيس الوزراء موعدًا يوم السبت المقبل للقاء الدكتور عصام شرف بممثلين عن العمال، لمناقشة مشاكلهم والوصول إلى حل يرضيهم، وهو ما دفع 70 من العاملين المضربين عن الطعام لإنهاء إضرابهم انتظارًا لما سيسفر عنه الاجتماع. وعلق العمال وقفة احتجاجية كانوا قد أعلنوا عنها أمام مجلس الوزراء، اليوم، لحين مقابلة شرف، واكتفوا بالاعتصام في الجراجات، إلا أن حالة من التفاؤل سادت أوساط السائقين بعد أن شعر غالبيتهم بقرب انتهاء أزمتهم بعد تحديد الموعد مع شرف. وقال محمد عبدالستار، أمين عام اللجنة العامة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام: "إن حالة من التفاؤل سيطرت على عمال الهيئة، بسبب شعورهم بقرب انتهاء أزمتهم، بعد أن أعلن مكتب رئيس الوزراء تحديد موعد للقاء ممثلين عن العمال بالدكتور عصام شرف"». وأكد "عبد الستار" أن عمال الهيئة المضربين عن الطعام، والبالغ عددهم 70 عاملا قد أنهوا إضرابهم عن الطعام، لافتا إلى أن العمال قرروا عدم تعليق الإضراب عن العمل لأى سبب قبل الاستجابة لمطالبهم، التي يأتي في مقدمتها صرف حافز الإثابة 200%، وتحديد موعد زمني لتحقيق باقي مطالبه. وأشار "عبدالستار" إلى أنه تم عقد اجتماع أمس بالقيادات العمالية المستقلة بالهيئة لترتيب الموضوعات، التي ستطرح على رئيس الوزراء، مؤكدا أنهم قاموا بإعداد ملف كامل عن فساد الهيئة خلال السنوات الماضية.