أصدر الحاخام الأكبر "يونا ميتزجر"، فتوى مفادها أن "صوت المرأة عورة"، أعلنها اليوم الثلاثاء، وطالب فيها "باحترام حق المجندين المتدينين في الامتناع عن سماع صوت امرأة تغني"، في تصرف اعتبر دعما لمجندين بالجيش الإسرائيلي قاطعوا حفلا عسكريا لوجود مطربة تغني فيه، فتم استبعادهم من دورة الضباط. وأصدر الحاخام فتواه في وثيقة مكونة من 7 صفحات، وزعها مكتبه، على رجال الدين اليهودي في إسرائيل وخارجها. وحاولت الفتوى التدليل على أن صوت المرأة عورة من عدة زوايا، اعتمادا على الشريعة اليهودية، وصولا إلى نتيجة مفادها أن من الحرام الاستماع إلى صوت المرأة، سواء كانت تغنى بمفردها أو ضمن مجموعة أو كورال. ومتى يكون مسموحا بالاستماع إلى غناء النساء؟.. يجيب الحاخام عن السؤال بقوله إن الأمر الوحيد الذى يمكن الاعتماد عليه للسماح بذلك هو أن يحرص الشخص على شغل تفكيره وتشتيت تركيزه بأى شىء آخر، حتى لا يسمع صوت غناء المرأة، رغم وجوده بالمكان.