أفادت الأنباء الواردة من ليبيا باحتدام القتال بين القوات التابعة للمجلس الوطني الانتقالي وأنصار العقيد معمَّر القذافي حول مدينة سرت وبلدة بني وليد، وبأسر عناصر من القوات الخاصة التابعة للناتو. فقد ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الثوار الليبيين يواجهون مقاومة شرسة من قبل القوات الموالية للقذافي في كل من سرت وبني وليد. وفي مكالمة هاتفية مع تلفزيون الرأي، الذي يبث من العاصمة السورية دمشق، قال موسى ابراهيم، المتحدث باسم القذافي، الأحد: "لقد حققنا خلال الأيام الماضية انتصارات ضد ثوار الناتو، ونجحنا بطردهم من بني وليد وسرت". وأضاف: "على الرغم من الضربات الجوية التي ينفذها حلف الأطلسي، فنحن في ليبيا مستمرون في القتال والجهاد والمقاومة والتصدي لهذه الحرب الشرسة والقذرة ضد شعبنا". وأردف بقوله: "نحن واثقون من النصر ونعلن للعالم أجمع بأن شعبنا المجاهد لا يستسلم للعصابات ولا يعطيهم أي شرعية". وكشف ابراهيم أن أنصار القذافي تمكنوا من أسر وحدة مكوَّنة من 17 عنصرا من القوات الخاصة التابعة للناتو، قائلا: "هم(الأسرى) بمعظمهم فرنسيون، لكن يوجد بينهم بريطانيان وضابط قطري".