الجريدة - أمرت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد فهيم درويش، اليوم السبت، تأجيل قضية قتل المتظاهرين بالجيزة، إلى جلسة الاثنين المقبل، لاستكمال سماع أقوال باقي شهود الإثبات وذلك في القضية المتهم فيها الرائد هاني شعراوي، رئيس مباحث بولاق الدكرور والمعتصم بالله معاون مباحث القسم وعمرو محمد ملازم أول وعبده عمران أمين شرطة ورضا عبد العزيز أمين شرطة وتامر صالح معاون مباحث قسم الحوامدية وممدوح عبد الباقي مأمور قسم مركز البدرشين ورئيس مباحث البدرشين ومحمد السيد أمين شرطة وأحمد عمر معاون مباحث قسم أبو النمرس والنقيب محمد عياط معاون مباحث بالقسم وأحمد شيخون حميدة وحسين حجازي وفريد شوقي وأحمد عيد بقسم أبو النمرس. وكانت هيئة المحكمة قد استمعت إلى عدد من شهود الإثبات، من بينهم مصابين، الذين أكدوا ضلوع 17 ضابطا، وأمين شرطة من أقسام بولاق والجيزة، الحوامدية، والبدرشين، وأبوالنمرس، المتهمين في قتل 7 من المتظاهرين، والشروع في قتل 4 آخرين عمدا، يومي 28 و29 يناير الماضي، أثناء وجودهم أمام الأقسام، وأكد بعض الشهود أنهم لم يروا من أطلق عليهم الرصاص. ووجهت النيابة العامة للمتهمين اتهامات بالقتل العمد لهشام علي فكري وبعض المتظاهرين سلميا، الذين تجمعوا أمام القسم محل عملهم، منددين بسوء الأوضاع في البلاد، فأطلقوا عليهم وابلا من الأعيرة النارية من أسلحتهم، قاصدين قتلهم، كما قتلوا عمدا مهير خليل زكي، وشرعوا في قتل محمد عفيفي وآخرين. ووجهت النيابة للمتهمين من ضباط قسم الحوامدية، تهمة قتل موسى صبري قطب ومحمد شحاتة عبد العال عمدا وآخرين، بالإضافة إلى شروعهم في قتل عمرو عاطف عبد اللطيف وآخرين والمتهمان الثامن والتاسع من قوات شرطة البدرشين، قتلوا عمدا مصطفى محمد أحمد بإطلاق الرصاص الحي عليه، وشرعوا في قتل محمد إسماعيل وآخرين، فيما شرع المتهم العاشر من قوات قسم الجيزة في قتل إسلام شعبان، والمتهمون من الحادي عشر إلى السابع عشر قتلوا وآخرين من قوات شرطة أبو النمرس، ياسر فتوح عيسوي، وشرعوا في قتل رضا محمد.