بحث الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، الاثنين، مع وزراء البيئة الأفارقة، المعوقات التي تواجه القارة في مواجهة خطر الانبعاثات وسبل التمويل المناسبة للتكيف مع التغيرات المناخية. وناقش «فهمي» خلال اليوم الثاني لورشة العمل الخاصة بتنمية القدرات الإفريقية للمساهمات الوطنية، المناهج المقترحة والعناصر الأساسية للمساهمات المحددة وطنيًا والمتطلبات التقنيية للتكيف مع التغيرات المناخية بالإضافة إلى إجراءات الدول للتعامل مع التغيرات المناخية والتنمية المستدامة وخيارات الإعداد والمعوقات وسبل الدعم الفني والتمويل للدول النامية باعتبارها جزء من اتفاقية الأطراف 2015. وأكد الوزير أن هذه الورشة تسعى إلى خلق موقف إفريقي داعم في مفاوضات مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية والمزمع عقده في باريس نهاية العام الجاري وذلك استكمالاً للمناقشات التي تناولها مجلس وزراء البيئة الأفارقة لأهم القضايا البيئية التي تواجه القارة ومنها تغير المناخ وتقديم المساهمات الوطنية المحددة في هذا المجال للحد من آثارها على الأجيال الحالية والمستقبلية. وأضاف «فهمي» في تصريحات صحفية أن الورشة ناقشت سيناريوهات التخفيف والتكيف التي تعدها الدول النامية وتتناسب مع مواردها المالية والتكنولوجية المتاحة علاوة على مدي الدعم المالي والتقني المطلوب. وأشار إلى أنه تم عرض تجربتي جنوب إفريقيا والجامبون في مجالات خفض الانبعاثات والتكيف مع التغيرات المناخية حيث قامت الجامبون بزيادة الرقعة الخضراء والمناطق الزراعية بالإضافة إلى توليد الطاقة الكهربائية من المياه عن طريق بناء السدود والعمل على التوسع في استخدام الغاز الطبيعي بدلاً من الوقود الأحفوري كذلك تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة كما قامت دولة جنوب إفريقيا بالسعي نحو خفض غازات الاحتباس الحراري بنسبة تتراوح بين 34٪ 42٪ بحلول عام 2020.
