في جلستها السرية المقامة اليوم الخميس، استقبلت محكمة جنايات القاهرة بمقرها في أكاديمية الشرطة اللواء محمود وجدي, وزير الداخلية السابق، وذلك للإدلاء بأقواله في قضية قتل المتظاهرين والمتهم فيها الرئيس المخلوع، محمد حسني مبارك، ونجليه واللواء حبيب العادلي, وزير الداخلية الأسبق، و6 من مساعديه. ويذكر أن المحكمة قد استدعت اللواء وجدي، الذي تولى مسؤولية الوزارة في عهد الفريق أحمد شفيق، للشهادة، حول وقائع قتل أكثر من 850 مواطناً، وإصابة 6500 آخرين خلال أحداث الثورة. كما استمعت المحكمة لشهادتي اللواءين عمر سليمان، نائب الرئيس المخلوع، ومنصور عيسوي وزير الداخلية الحالي في القضية، واستدعت المشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والفريق سامي عنان رئيس أركان حرب الجيش للشهادة، للمرة الثانية، بعد اعتذارهما في أولى جلسات الاستماع للشهود، وقررت المحكمة أن يكون الاستماع لشهادتي طنطاوي وعنان يومي 24 و25 من الشهر الجاري.