أكدت مصادر دبلوماسية، أن المفتشين الدوليين عثروا على آثار لغاز "السارين"، وغاز الأعصاب "في. إكس" في موقع للأبحاث العسكرية في سوريا لم يتم إبلاغ منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية بها من قبل. وذكرت وكالة الشرق الأوسط أن نتائج فحص عينات أخذها خبراء من المنظمة في ديسمبر ويناير جاءت إيجابية فيما يخص مواد أولية كيماوية لازمة لصنع العناصر السامة. وألمحت المصادر الدبلوماسية إلى أن بعثة لتقصي الحقائق تابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية تحقق في مزاعم بوقوع عشرات الهجمات بغاز الكلور في الآونة الأخيرة في قرى سورية، لكن الحكومة السورية ترفض دخول البعثة إلى المواقع .