في تصريح لصحيفة "السبيل" الأردنية الصادرة "الاثنين"، نفت حركة "حماس" الأنباء التي تناولتها وسائل الإعلام حول نية الحركة إغلاق مكاتبها في دمشق ونقلها إلى القاهرة, مشيرة إلى أن هذا الأمر "غير وارد ولم يطرح للنقاش". وأكد القيادي في الحركة الدكتور صلاح البردويل، أن مكاتب حماس ما تزال مفتوحة بالعاصمة السورية", وأشار إلى أن الحركة لم تبلغ من أي جهة سورية مسئولة بطلب المغادرة أو إغلاق مكاتبها في سوريا, معتبرا تلك التسريبات الإعلامية حول هذا الأمر عارية عن الصحة تمامًا, وتهدف لخلق بلبلة سياسية بين الحركة والحكومة السورية. ويذكر أن صحيفة "الشروق" الجزائرية وبعض المواقع الإلكترونية قد نقلت عن مصادر مطلعة فلسطينية قولها "إن النظام السوري أعطى حركة "حماس" مهلة 3 أيام لمغادرة العاصمة دمشق خاصة القادة العسكريين", مشيرة إلى أن السلطات السورية نبهت حركة حماس لخطورة بقاء قياداتها في دمشق خاصة في ظل الأوضاع المتدهورة على أراضيها بسبب الثورة التي تمر بها البلاد خاصة القيادة العسكرية أو ما يعرف بقيادة كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس. ونقلت صحيفة السبيل عن القيادي البارز في حركة حماس الدكتور محمود الزهار قوله "إن من يرغب في الانتقال من دمشق من قادة حماس الموجودين بها إلى الإقامة في أي دولة أو العودة إلى غزة فهو أمر شخصي متروك له, وليس قرارا حركيا مرتبطا بحماس".